وصفت بعثة روسيا لدى الأممالمتحدة، بيان الأمين العام أنطونيو جوتيريش بشأن عدم الاعتراف بالاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوهانسيك ومنطقتي خيرسون وزابوروجي، بأنها مثال على المعايير المزدوجة. وأضافت البعثة الروسية في بيان "جوتيريش ظل صامتا بشأن تصرفات حكومة أوكرانيا في دونباس بعد عام 2014، وبشأن الوضع في كوسوفو وتوقف عن إدانة احتلال الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لجزء من الأراضي السورية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية. وتابع البيان "فإن مثل هذا الهجوم المباشر من جانب الأمين العام للأمم المتحدة على الحق الأساسي في تقرير المصير الذي عبر عنه سكان مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسيك الشعبية وخيرسون وزابوروجي، يعد مثالا آخر على ازدواجية المعايير". وقالت بعثة روسيا الدائمة لدى الأممالمتحدة "إننا نأسف لأنه بدلا من التصرف على النحو المتوقع في ميثاق الأممالمتحدة، اختار الأمين العام أن يكون فعالا في التأثير على موقف الدول الأعضاء في الأممالمتحدة قبل مبادرة الدول الغربية المتوقعة لمناقشة مسألة الاستفتاءات في الجمعية العامة". وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس /الخميس/، بأن الاستفتاءات تتعارض مع ميثاق الأممالمتحدة ولا يمكن الاعتراف بها. وأجرت دونيتسك ولوهانسيك وكذلك منطقتي زابوروجي وخيرسون، في الفترة من 23 سبتمبر وحتى 27 سبتمبر الجاري ، استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا، وصوتت الغالبية العظمى من السكان لصالح الانضمام إلى موسكو.