إيران توقع مذكرة تفاهم للانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون

أكد الأمين العام لمنظمة شانغهاي، عقب التوقيع على تعهدات عضوية إيران الدائمة في المنظمة، أن عضوية إيران في هذه المنظمة ستسهم في تعزيزها والارتقاء بمستوى عملها.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، صباح الخميس، أضاف جانج مينج خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن اليوم يعتبر يوما مهما للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة شانغهاي للتعاون، مهنئًا الإيرانيين والزملاء في المنظمة لعضوية إيران فيها.
وأشار إلى أن «موقع إيران في المنطقة - باعتبارها دولة قوية تنعم بالأمن والاستقرار - يحظى بأهمية لمنظمة شانغهاي».
ووقع وزير الخارجية الإيراني على مذكرة تعهدات العضوية الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك أثناء حضوره قمة رؤساء دول المنظمة في مدينة سمرقند بأوزبكستان برفقة الوفد الإيراني عالي المستوى.
وقال الوزير الإيراني في تغريدة له على «تويتر»، مساء أمس الأربعاء، إنه والأمين العام لمنظمة شنغهاي وقعا هذا المساء في مدينة سمرقند التاريخية، على تعهدات العضوية الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون.
هذا وكان أعضاء منظمة شنغهاي قد وافقوا على الانضمام الدائم لإيران، وذلك أثناء قمة رؤساء دول المنظمة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبة.
وقد وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأربعاء، إلى العاصمة الأوزبكية سمرقند، على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في اجتماع قمة المنظمة، وكذلك لإجراء زيارة رسمية إلى أوزبكستان.
وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منظمة إقليمية كبرى أنشأت في عام 2001، بهدف إطلاق التعاون المتعدد الأوجه، الأمني والاقتصادي والثقافي، بمبادرة من قادة الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وانضمت لهذه المنظمة فيما بعد منغوليا في عام 2004، كما انضمت إليها إيران وباكستان والهند وأفغانستان في عام 2005 بصفة مراقب، وانضمت إليها بيلاروسيا أيضا بصفة مراقب فيما بعد.
وأصبحت الهند وباكستان عضوين دائمين في المنظمة في صيف عام 2016، فيما استمرت إيران ومنغوليا وأفغانستان وبيلاروسيا في العضوية بصفة مراقب.