قال رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة أحمد دلال، إن مؤتمر المناخ cop27 الذى تستضيفه مصر هو حدث يمثل دور مصر الرائد في مجال المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الجامعة تلتزم بدعم وتعزيز التعاون البحثي فى مجال تغيير المناخ والتنمية المستدامة سواء على الصعيد الداخلي بين مؤسساتها، أو بينها وبين شركائها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط والشركاء الدوليين. جاء ذلك خلال كلمته بمحاضرة يستضيفها المشروع البحثي "حلول للسياسات البديلة" بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اليوم الاثنين، بعنوان "مؤتمر المناخ (COP27) وما بعده: سياسات المناخ والتنمية الشاملة"، والتي يحاضر فيها الممثل الخاص برئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغيير المناخ cop27 السفير وائل أبو المجد. وحضر اللقاء الذي أدارته الدكتورة رباب المهدي أستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، سفير البرازيل في القاهرة أنطونيو باتريوتا، ووزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق المهندس إبراهيم المعلم، وعدد من الباحثين والشباب وممثلين لمنظمات المجتمع المدني وأضاف دلال، أن الجامعة على مدار عدة سنوات قامت بدعم عشرات المشاريع البحثية والمبادرات والأنشطة التي تتعلق بتغيير المناخ، مشيرا إلى أن الجامعة تضم عددا من المراكز الوحدات المميزة ومنهم مركز الأبحاث التطبيقية حول البيئة والاستدامة، والذى يهدف إلى تعزيز جهود التنمية المستدامة فى مصر والمنطقة من خلال أبحاث ومشاريع كتحلية المياه، والحفاظ علي المياه وتعظيم الإستفادة منها لتحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن مؤتمر المناخ cop27 الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ يمثل أساسا صلبا للاسهامات والجهود المبذولة فى مجال تغيير المناخ، ونحن نتطلع لمشاركة فاعلة فى المؤتمر. وفي كلمته، قال السفير وائل أبو المجد المُمثل الخاص للرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ 2022، إن "قضية المناخ هي "قضية الساعة والتحدي الوجودي الأول للبشرية فى هذا التوقيت"، مشيرا إلى أن على جميع الدول أن تتجه نحو الاستدامة. وأكد السفير أبو المجد، أن قمة cop 27 هذا العام تنعقد وهناك أمور تصعب العمل الفعلي على الأرض، مثل خروج العالم من وباء كبير يتمثل في فيروس كورونا، والذى يعاني من تبعاته دول كثيرة، إضافة إلى أن الحالة الإقتصادية العامة ليست على أفضل ما يكون. وأضاف : "هناك أيضا الحرب الروسية الأوكرانية، والإرتفاع العالمي فى أسعار الغذاء والوقود، بجانب التوتر الذى لحق مؤخرا بالعلاقات الأمريكية - الصينية، خاصة وأنهما أكبر دولتين ذوى انبعاثات.