فؤاد تطالب خلال مشاركتها بمؤتمرStockholm +50 بشكيل توافق عالمي جديد حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مستقبلنا شاركت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، فى جلسة مناقشات المائدة المستديرة حول دعم الشباب وبناء أجندة جديدة للأجيال القادمة بمؤتمر Stockholm +50 بالسويد، تحت شعار "كوكب صحي الإزدهار للجميع - مسؤوليتنا فرصتنا" والذي يستضيفه برنامج الأممالمتحدة للبيئة مع السويد وكينيا، بمناسبة مرور 5 عقود من العمل على تعزيز الدبلوماسية البيئية والمعايير والممارسات. وقالت فؤاد فى كلمتها: "أصبح هناك إدراك من قبل المشاركين أن الحياة على الأرض مهددة، حيث أصبح هناك قلق من مصير الأجيال القادمة في مواجهة التحديات الحيوية التي تواجهنا حاليًا، وضرورة العمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، مشيرة إلى ضرورة إقامة شراكات جديدة وإشراك الشباب بصفتهم الشخصية وكقادة المستقبل لتعزيز العلاقات بين الأجيال من أجل مصالح الأجيال القادمة في صنع القرار على الصعيدين الوطني والعالمي. وأشارت إلى إجماع المشاركين على أهمية الحفاظ على احتياجات ومصالح الأجيال القادمة من منطلق وواجب أخلاقي لضمان أن تعيش الأجيال القادمة من البشرية حياة صحية وفى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة وآمنة، والنظر إلى القرارات التي نتخذها اليوم من خلال عيون الأجيال القادمة، مشددة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لترك الأرض للأجيال القادمة دون ضرر من تغير المناخ والأنشطة البشرية الأخرى، وأن يستمر التنوع البيولوجي والنظم البيئية للأرض في دعم جميع أشكال الحياة على الأرض. وطالبت الوزيرة، بالعمل على تشكيل توافق عالمي جديد حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مستقبلنا. وأكدت فؤاد، أن الدولة تعمل على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بحيث يكون له دور ومسئولية فى رسم وتنفيذ التوجهات المستقبلية، لافتة إلى أن مؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل سيكون مؤتمرًا للتنفيذ ومشاركة الشباب لن تكون من خلال الرسائل فقط ولكن فى طرح الحلول. ولفتت إلى أن قمة المناخ سيتقاسم فيها المشاركون نفس المسار بالإضافة إلى الاحتياجات المشاركة الأخرى والتي تتمثل فى الاحتياجات الأساسية للغذاء والمياه والطاقة، معبرة عن تطلعها لرؤية الجميع فى COP27 حيث نتعامل مع جيل المستقبل من الشباب والسيدات وحتي الأطفال. ويهدف مؤتمر بمؤتمر Stockholm +50 بالسويد، إلى إعادة الالتزام وتعزيز القدرت للتغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.