بحثت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع سفيرة البرتغال بالقاهرة مانويلا فرانكو، اليوم، سبل التعاون فى مجال الحفاظ على البيئة البحرية والمحيطات، وتلقت الدعوة للمشاركة فى مؤتمر الأممالمتحدة للمحيطات المقرر انعقاده بالبرتغال فى الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو المقبل. وأكدت فؤاد، أهمية مؤتمر المحيطات الذى تترأسه البرتغال فى الوقت الذى تتزايد فيه أهمية المياه وارتباطها بمختلف مظاهر الأنشطة الإنسانية ومنها البحار والمحيطات، والعلاقة المباشرة بين صون البيئة البحرية واستدامتها وآثار تغير المناخ، مؤكدة أن مصر بوصفها رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27، حريصة على مناقشة هذا الموضوع. وأوضحت أن مؤتمر المناخ باعتباره المسار الطبيعى لمفاوضات اتفاق باريس للمناخ سيتضمن عددا من الأيام المتخصصة فى عدد من الموضوعات ذات الأولوية منها المياه والتنوع البيولوجى، ما يعد فرصة للتعاون بين مصر والبرتغال فى الإعداد لمثل تلك الأيام التى تتعلق بشكل مباشر بموضوع المحيطات والبيئة البحرية. وأبدت الوزيرة تطلعها للمشاركة فى المحادثات الزرقاء التى تنظمها دولة البرتغال حول عدد من الموضوعات منها التلوث البحرى، وإدارة المحميات الطبيعية، الصيد واستدامة نوعية الحياة للصيادين، وتشجيع اقتصاديات المحيط، وتعزيز المعرفة العلمية والتكنولوجية. من جهتها، أكدت السفيرة البرتغالية حرص بلادها على مشاركة مصر فى مؤتمر المحيطات، لتقديم تجربتها، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات قبل وأثناء المؤتمر ومنها منتدى الاستثمار والاقتصاد الأزرق واقتصاديات المحيط، والمنتدى رفيع المستوى للمياه، والاجتماع العلمى، والمحادثات الزرقاء. فى سياق آخر، بحثت وزيرة البيئة لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع المدير العام للمعهد الأمريكى للتعاون الزراعى IICA مانويل أوتيرو، سبل التعاون فى إطار الإعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27. وأشارت فؤاد، إلى دور العلم وإتاحة المعلومات فى الدفع بعجلة العمل المناخى وإيجاد حلول فعالة وقابلة للتنفيذ، ذاكرة أن المعهد يمكنه دعم المؤتمر من خلال إعداد ورقة علمية فنية حول العلاقة بين الأمن الغذائى وآثار تغير المناخ، وتضمين سبل نقل المعرفة فى الموضوعات المتعلقة بالأمن الغذائى والزراعة والابتكار، بما يساعد على تلبية آمال واحتياجات الدول النامية.