كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، حكم وقوع تطليق زوج لزوجته عبر الفيسبوك، قائلا إن الكتابة في الطلاق تكون كناية، حيث لابد من سؤال الزوج عن نيته، وحالته عن النطق بالطلاق، معلقا: «في أزواج بيقولوا إنتي طالق هزار». وتابع، خلال لقاء خاص الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أنه عندما يغضب الزوج من زوجته لموقف ما، فأن رد الفعل تختلف من زوج لآخر، معلقا: «يكون هناك فرق بين شخص قروي، وآخر حضري، وآخر صعيدي». وقال إن كثير من الأزواج بعد طلاقهم لزوجاتهم عبر الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال النطق باللفظ يندموا، وبعضهم يذهب لدار الإفتاء وهم يبكون، ويأكدون أنهم لم يكونوا يقصدوا الطلاق. وحذر من تشهير أحد الزوجين بالآخر بعد الطلاق، حيث لا يجوز شرعا لأحد الطرفين التشهير بالآخر، بل عليهم الستر على بعضهما، منوها بأن الزوج الذي يهرب من دفع النفقة بعد الطلاق فأنه أمر ظالم والطلاق حينها يكون غير آمن وغير حضاري.