داهم مسلحون نقطة تفتيش باكستانية في المنطقة المضطربة في جنوب غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل 10 جنود في واحدة من أكثر الهجمات دموية ضد القوات الأمنية خلال أشهر، حسبا ذكر مسؤولون. ووقع الحادث في بلدة كيش النائية في بلوشستان، الإقليم الحدودي الذي يشهد هجمات من مسلحين إسلاميين، وجماعات طائفية سنية ومتمردين من عرق البلوش الذين يسعون لانفصال الإقليم عن باكستان. وجاء في بيان للجيش الباكستاني في وقت متأخر من يوم الخميس إن متمردا واحدا على الأقل قتل واعتقل 3 آخرين خلال الاشتباك الذي استمر لعدة ساعات. وأعلن جيش تحرير بلوشستان، احد جماعات البلوش الإنفصالية النشطة المتعددة في الإقليم، مسؤوليته عن الهجوم وقال إن عدد القتلى من الجيش 17 فردا. ولم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل من حصيلة القتلى حيث لا يمكن للصحفيين ولا الأجانب الوصول للإقليم. ويعتقد أن معظم أحداث العنف هي رد فعل لخطط بكين الاستثمارية لربط مقاطعة شينجيانج الصينية ببحر العرب في بلوشستان من خلال شبكة من الطرق وخطوط السكك الحديدية.