محمود: موظف الحكومة أفضل من القطاع الخاص الآن.. ولو تأجلت الترقيات شهر أو اثنين مش نهاية الدنيا قال المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن المجلس يجرب الآن الأنظمة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ تمهيدًا لانتقال الحكومة إليها، مؤكدًا أن الأمور تسير كما ينبغي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن مجلس الوزراء من المقرر أن ينتهي من تدريب العاملين المنتقلين في شهر ديسمبر، لافتًا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يعلن موعد انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية قريبًا. وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء تقليل المصروفات بالجهاز الإداري للدولة متوازن للغاية، موضحًا أن المجلس اتخذ القرار بسبب تأثير جائحة كورونا على اقتصاديات العالم بالكامل. وذكر مستشار رئيس الوزراء، أن موظف الحكومة أفضل من القطاع الخاص الآن، متابعًا: «القطاع الخاص اضطر يمشي الموظفين وليس وقف التعيينات فقط، والقرار يستثني بعض الوزرات كوزارة الصحة والتعليم». وأوضح أن القرار نص على ألا يؤثر وقف التعيينات والترقيات وتقليل المصروفات على الخدمات المقدمة للجماهير، قائلًا إن القرار متعلق بأمور داخلية بالجهاز كمكافآت لجان أو الأمور اجتماعية. ولفت إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أجرى مجموعة كبيرة من الترقيات للجهاز الإداري، خلال الفترة الماضية، مضيفًا: «ليس من المتوقع ترقيات سريعة خلال ال6 أشهر المقبلة لن يضار أحد، ولو تأجلت الترقيات شهر أو اثنين مش نهاية الدنيا». وتابع أن قرار وقف التعيينات لن يؤثر بأي شكل على الأداء الحكومي والخدمات؛ لأن الحكومة لا تعين إلا أعدادًا قليلة في تخصصات معينة، ذاكرًا أن الغرض من قرارات الحكومة تقليل 25% من تكاليف الجهاز الإداري. وأردف: «هذا أبسط ما يمكن فعله في الظروف الحالية، الدول الأغنى مننا اتخذت قرارات أخرى، والمصريون عادوا من بعض الدول العربية بسبب كورونا، هي أمور بسيطة نتمكن من تحملها لنمر من الأزمة بسلام». وأكد أن الاقتصاد المصري استطاع الصمود لمدة عامين في ظل جائحة كورونا ولازال هناك نمو، مختتمًا أن الإصلاحات المالية والاقتصادية مكنت مصر من الصمود خلال الجائحة التي دمرت العديد من الاقتصاديات.
