يتطلع فريق برشلونة لكسر صيامه عن الانتصارات في معقله "كامب نو" عندما يستضيف غريمه ريال مدريد الأحد المقبل في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني "الليجا". ولم يحقق بلوجرانا أي انتصار في الكلاسيكو في ملعبه منذ أكتوبر 2018، عندما سحق الفريق الملكي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة تألق فيها الأوروجوائي لويس سواريز بتسجيل "هاتريك" في شباك كتيبة جوليان لوبيتيجي، المدير الفني للريال آنذاك. ومنذ ذلك الحين، التقى الغريمان في معقل برشلونة في ثلاث مناسبات، انتهت بتعادلين وانتصار لريال مدريد في زيارته الأخيرة. وكان بطل ذلك الانتصار الساحق (5-1)، الذي لم يشارك فيه الأرجنتيني ليو ميسي، هو مهاجم أتلتيكو مدريد الحالي، لويس سواريز، بينما افتتح البرازيلي فيليبي كوتينيو التهديف وأنهى الحفل التشيلي أرتورو فيدال. وتسببت الهزيمة الثقيلة في إقالة لوبيتيجي في اليوم التالي للمباراة وتعيين سانتياجو سولاري. وبعد 4 أشهر تقريبا، في 6 فبراير/شباط 2019، حقق ريال مدريد التعادل بهدف لمثله في ذهاب نصف نهائي كأس الملك، لكن تلك النتيجة لم تساعده في بلوغ النهائي، لأن الفريق الكتالوني في مباراة الإياب، التي أقيمت في 27 من الشهر ذاته، فاز (3-0) بثنائية لويس سواريز وهدف للفرنسي رافائيل فاران في مرماه، بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي. وفي الجولة العاشرة من موسم 2019-2020، وتحديدا في 18 ديسمبر 2019، انتهى الكلاسيكو بتعادل غير معتاد من دون أهداف. وفاز الفريق الأبيض بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان في الموسم الماضي، في 24 أكتوبر 2020، بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ أحرز للملكي فيدي فالفيردي وسرجيو راموس (من ركلة جزاء) والكرواتي لوكا مودريتش، بينما أحرز أنسو فاتي هدف برشلونة الوحيد. ويذهب ريال مدريد إلى هذه المباراة بثلاثة انتصارات متتالية في الكلاسيكو، الذي لم يفز به برشلونة منذ 2 مارس 2019، عندما فاز بهدف نظيف في الجولة 26 من الدوري الإسباني (لا ليجا) بهدف للكرواتي إيفان راكيتيتش على ملعب سانتياجو بيرنابيو.