يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة أمرًا طبيعيًا للكثير من الأمهات، لكن الرجال أيضا عرضة للشعور بالتوتر بعد ولادة الطفل، على الرغم من أنهم لا يشعرون بألم الولادة أو قد لا يحتاجون إلى وقت للتعافي من الألم الجسدي بعدها، لكن يعاني الرجال من تغيرات في المستوى الهرموني بعد إحضار الطفل إلى المنزل، مما قد يجعل من الصعب عليهم التكيف مع الحياة الجديدة. ونشر موقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من المعلومات حول أعراض اكتئاب ما بعد الولادة عند الرجال. تختلف أعراض اكتئاب ما بعد الولادة من شخص لآخر، لكن فيما يلي بعض العلامات الشائعة التي يتم مشاهدتها بشكل طبيعي: - تغير في الشهية. - فقدان الوزن. - الأرق. - أوجاع وآلام غير المبررة. - إرهاق شديد. - فقدان الاهتمام. - الشعور بالحزن أو اليأس. - الشعور بعدم القيمة أو الذنب. - القلق المفرط. - تقلبات مزاجية مفاجئة. • من هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض؟ جميع الرجال معرضون بشكل متساوٍ لخطر الإصابة بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة، لكن العديد منهم لا يتم تشخيصهم بسبب الإهمال، حيث تشير البيانات إلى أن حوالي 8% من الآباء يعانون من اكتئاب الأب، لكن يمكن أن تساهم عدة عوامل في تطور أو تفاقم اكتئاب ما بعد الولادة، بما في ذلك: تاريخ الاكتئاب، تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب، القلق من تولي دور الأبوة، مشاكل مالية ونقص الدعم الاجتماعي أو العاطفي. • تشخيص الاكتئاب يمكن تشخيص أعراض اكتئاب ما بعد الولادة عند النساء بسهولة، لكن غالبًا لا يتم الإبلاغ عنها في حالة الرجال، حيث يمكن أن يعتبرها البعض وصمة عار، لكن قد تتضمن عملية التشخيص أسئلة إكلينيكية، حيث يبحث الأخصائي أولاً عن الأعراض الجسدية ويحكم احتمالية حدوث أي منها قبل تأكيد أعراض الاكتئاب. • العلاج الاكتئاب هو حالة عقلية خطيرة لا تستمر من تلقاء نفسها، لذلك من الضروري الحصول على مساعدة خبير في الوقت المناسب للتعافي منها، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب المطول وغير المعالج إلى آثار جانبية حادة في وقت لاحق من الحياة.