قد يكون الجمع بين العائلات بعد الزواج أمرًا صعبًا، لكن واحدة من أكثر العلاقات تحديًا هي بين الحماة وزوجة الابن؛ وذلك لأنه ليس من المضمون أن يحب الجميع بعضهم وأن يتعايشوا معًا. ونشر موقع "ميلارتي" مجموعة من النصائح لتحسين العلاقة بين زوجة الابن والحماة. • الشمول يجب أن تحرص الزوجة على مشاركة الحماة في بعض أمور الحياة، خاصةً إذا كان الزوج له علاقة جيدة بها، من خلال تضمينها في الأنشطة العائلية والنزهات، والحرص أيضا على عدم تركها تشعر بأنها مستبعدة من حياة ابنها وأسرته. • كوني مهذبة سواء كانت الزوجة تحب حماتها أم لا، يجب أن تكون مهذبة بالقرب منها، والحرص على إبداء كل مظاهر الاحترام، وذلك تقديرا للزوج. • التعرف عليها يمكن أن يساعد قضاء الوقت في التعرف على الطرفين وتكوين علاقة رائعة بينهما، وذلك عن طريق التحدث حول وظيفتها وهواياتها أو شغفها، والحديث معها عن طفولتها أو حتى طفولة الزوج. • قضاء بعض الوقت معها يمكن أن يسمح قضاء بعض الوقت معا، بالترابط، وذلك عن طريق الاجتماع معا لتناول القهوة أو الخروج للتنزه مع الأطفال. • عدم المنافسة كثيرا ما يكون لكل من الزوجة والأم نقاط قوة وضعف، لذلك يجب على الزوجة عدم تضييع وقتها في محاولة التفوق عليها، لكن يمكن طلب المساعدة منها، وذلك عن طريق طلب منها بعض وصفاتها المفضلة ونصيحتها لجعل الوجبات التي يحبها الزوج لذيذة. • منحها مساحة يجب على الزوجة أن تخصص بعض الوقت لزوجها مع والدته، حيث تحتاج الأم إلى وقت معه أيضًا، خاصة إذا كان يعيش بعيدًا عنها في العادة. • التفهم في بعض الأحيان يكون من الصعب على الأمهات التخلي عن ابنها ومشاهدته يتزوج، لذلك يجب على الزوجة أن تكون متفهمة وتضع نفسها في مكانها، والتفكير في شعورها في مواقف معينة وكيف ستشعر إذا كانت في مكانها.