عبر عمرو سليم رئيس الاتحاد المصرى للتايكوندو عن سعادته عقب تتويج هداية ملاك وسيف عيسى بميداليتين برونزيتين فى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 .. قائلا :"مبروك لمصر والعرب وأفريقيا". وأكد أن الضغط كان كبير على التايكوندو خاصة أنهم لم يذهبوا إلى طوكيو بغرض التمثيل المشرف فقط ولا كسب الخبرات ورفع مستوى اللاعبين. وأضاف أن تاريخ التايكوندو دائما معروف بالانجازات وتحقيق الميداليات والمجالس السابقة في التايكوندو عملت بجد واجتهاد وعليه فالضغط كان كبيرا على الجميع بداية من مجلس الاتحاد مرورا بالاجهزة الفنية وصولا إلى اللاعبين انفسهم ولكن في النهاية تم بحمد الله النجاح. وتابع: "بتوفيق ربنا قبل أى شئ لم يضيع مجهودنا وتعبنا وتخطيط كل هذه السنوات". وشدد على أن التايكوندو حقق انجازا بالتتويج بميداليتين كما أن هداية ملاك حققت معجزة بتحقيقها ميداليتين أولمبيتين في دورتين متتاليتين. ووجه عمرو سليم الشكر للجهاز الفني بقيادة المكسيكي أوسكار وكل أعضاء الجهاز والمدربين أسامة السيد ومحمد مجدي، إلى جانب مجلس إدارة اتحاد التايكوندو الذي تحمل الكثير في السنوات الماضية وعلى رأسهم إيهاب جابر رئيس اللجنة الفنية فهذا الانجاز عمل جماعي حققناه معا. وأشار إلى ان الدولة المصرية وجميع المسئولين لم يبخلوا عليهم بأي شئ وكانوا داعمين لأسرة التايكوندو موجها الشكر لأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية بأعتبارهما على رأس المنظومة الرياضية المصرية والذان حرصا على التواجد مع هداية وسيف مبكرا وكانوا داعمين ومشجعين لهما وانفعلا معهما اثناء المنافسات وكانوا أول المهنئين لهما على هذا الانجاز. ووصف عمرو سليم لحظات ما بعد التتويج قائلا: "أن الجميع دخلوا فى نوبة بكاء فرحا بهذا الانجاز .. خاصة ان الحمل كان ثقيلا للغاية ومصر تستحق أكثر من ذلك". كما أكد على الطفرة الكبيرة للرياضة المصرية في السنوات الأخيرة مشيدا بدور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في دعمه للرياضيين واهتمامه الكبير بالرياضة قائلا: "الجميع يشاهد إهتمام سيادة الرئيس بالرياضة وقيامه بمشاركة الشباب في أنشطتهم إلى جانب تركيزه على افتتاح العديد من المنشآت الرياضية وحرصه على حضور البطولات الدولية الكبرى التي تنظمها مصر على أرضها". وأوضح أن هاتين الميداليتين أقل شئ نقدمه للرئيس السيسى. وتمنى رئيس اتحاد التايكوندو أن يكون هذا الإنجاز «فتحة خير» على جميع الأبطال المصريين المشاركين في الدورة الأولمبية ويضيفوا ميداليات أخرى لمصر. واكد أن البطلين نور حسين وعبدالرحمن وائل يجب أن يعرف الجميع أنهما قدما مباريات جيدة ولكن لم يحالفهما التوفيق بعد مستواهم المتميز أمام أبطال العالم وخسروا بصعوبة، وأنهم ليسوا بخبرة هداية وسيف ولا يجب انتقادهم أو محاسبتهما فهم لم يلقوا الاستعداد والتجهيز والاهتمام الكبير مثل هداية وسيف.