علقت الفنانة هالة صدقي، على صدور حكم بحب زوجها وإثبت نسب طفليها إليها، قائلة إنها لم تكن مهتمة بالقضية لأن حكمها مؤكد. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbcمصر»، صباح الأحد، أن كل ما كان يزعجها هو تداول البعض لكلام زوجها المسيئ والذي يعد أمرًا مزعجًا لأبنائها، موضحة أنها حاولت إخفاء كل هذا ولكنها لم تنجح فاضطرت لتوضيح المسألة لهم. وذكرت أن زوجها يبتغي الشهرة من الكلام الذي كان ينشره عنها، ساخرة: «كنت أتمنى الناس تتكلم عنه في حاجة كويسة وولادي يفتخروا بأبوهم ميتكسفوش منه». وأوضحت أن ردود فعل طفليها حول المسألة كان بسيطة جدًا، خاصة وأنهما متصالحين مع نفسهما، كما أنها بسطت الأمر لهم للغاية، مؤكدة أن تعرضهم لمثل هذه المواقف في هذه العمر الصغيرة يجعلهم أقوياء في المستقبل. وأشارت إلى الفيديو الذي نشره زوجها والذي يطلقها فيه ما هو إلا مجرد عرض على الجمهور، لأنه لا يوجد في المسيحية طلاق، مشيرة إلى أنها لازال أمامها قضية الطاعة طبقًا لقانون الأحوال الشخصية الذي يأخذ بالشريعة الإسلامية، إضافة إلى قضية النفقة. ولفتت إلى أنها لا تقلق من قضية الطاعة لأن زوجها ليس لديه منزل بمصر وهو أيضًا لا يقيم هنا، والحكم في هذه القضية سيصدر بنهاية الشهر الجاري، معربة عن استيائها من مواقف زوجها التي استغل فيها أولادها بطريقة غير لائقة كأن يمنعهم من السفر ورغبته بتغير مدارسهم ومعرفة أرصدتهم في البنوك. وتابعت: «النفقة اللي مبهدل نفسه عليها 8 آلاف جنيه في الشهر ومبتندفعش»، مضيفة أنه دفع أول دفعة منها لأنه كان يرغب بالرجوع لمصر وامتنع بعدها عن الدفع. وأعربت عن استيائها من حرية الأشخاص المتواجدين خارج مصر في نشر مستندات مزورة وأخبار كاذبة عنها، متابعة: «لما أنا ست وحشة مطلقنيش ليه؟.. مصرفش على ولاده ليه؟.. لما نزل مصر 22 يوما مرفعش سماعة التليفون عليهم ليه؟». وقالت إنها سمعت كلام سيئ من زوجها على أولادها عندما طالبته بأخذهم إذا رغب، مناشدة الدولة بوجود آلية تسرع من حصول السيدات على نفقتهم.