قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه تم إنشاء أول إدارة للتحول الرقمي بمحافظة بورسعيد، موضحًا أنه تم الانتهاء من البنية التحتية لكل المواقع الإدارية بالمحافظة وعددها 736 جهة بواقع 651 مبنى، حيث تم الانتهاء من رقمنة 5 وحدات مرور "تراخيص نيابة"، و3 مقار نيابة عامة، ومركز لوجيستي جمركي، و10 مراكز خدمات تموينية، والمحاكم، وأقسام الشرطة، ومكاتب التوثيق والشهر العقاري. وأضاف "الغضبان"، في بيان إعلامي، أنه تم ميكنة 8 مراكز تكنولوجية بالمحافظة، فضلًا عن أنه خلال عام 2020 تحولت البنية التحتية لبورسعيد بالكامل للمنظومة الرقمية. كما تم إطلاق 54 خدمة إلكترونية من خلال التطبيقات الإلكترونية الحديثة، وإطلاق بوابة الخدمات الحكومية بالمحافظة "البوابة الموحدة"، ليكون للمواطن هوية رقمية واحدة للحصول على كافة الخدمات. وأكد أن منظومة التحول الرقمي من أهم المشروعات العملاقة التي تمت على أرض بورسعيد، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل بورسعيد نقطة الانطلاق لهذا المشروع القومي، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من المنظومة الرقمية هو التيسير على المواطنين وسهولة الحصول على الخدمات المقدمة من خلال العديد من المنافذ، وإمكانية الحصول على الخدمة من خلال المنازل عبر التطبيقات الرقمية، وذلك لمنع التكدس والازدحام في المصالح الحكومية، وسرعة إنجاز الأعمال بأسرع وقت وأقل مجهود ومنع الفساد الإداري، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن. من جانبها أوضحت المهندسة شيماء جودة مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي ببورسعيد، أن التحول الرقمي سمح بوجود العديد من المنافذ التي يتم من خلالها الحصول على الخدمات في كل المجالات كالتموين والتوثيق والسجل المدني، والمرور وخدمات الرخص والمركبات والخدمات التي تقدمها المحاكم ونيابة الأسرة وغيره، وبأعلى دقة وسرعة للمواطن، واستحداث الوسائل الحديثة، وتدريب العاملين في كل المؤسسات على أعلى مستوى، والتي ساهمت في التيسير على المواطنين، وسرعة أداء الخدمة والنهوض بالمستوى الإداري، ورقمنة كل الخدمات المقدمة للمواطنين بالأحياء والمراكز التكنولوجية، والتي تهدف في المقام الأول للارتقاء بالخدمات المقدمة أبناء المحافظة.