كشف شريف إكرامي، حارس بيراميدز، سبب أزمة شارة القيادة في فريقه، مشيرا إلى أنه تقبل الأامر رغم أنه الاكبر سنا. وقال إكرامي في حوار تلفزيوني مع قناة "أون تايم سبورتس": «جئت إلى بيراميدز وانا قائد الأهلي، هل بعد هذه المدة أسعى أن أكون قائد بيراميدز؟». وأضاف: «إدارة بيراميدز هي من حددت من البداية صاحب شارة القيادة، ومنحتها لعمر جابر، وعبدالله السعيد، وعلي جبر، وأحمد الشناوي». وأكمل إكرامي: «كنا في مباراة ببطولة إفريقيا صادف أنه لا يوجد قائد لأن جميع اللاعبين من أصيب منهم والأخر خروج لأسباب فنية، وقتها منحت الإدارة الشارة لي، وعلمت أن ذلك تسبب في ضيق لبعض اللاعبين، وتواصلت مع كل لاعب لتوضيح الأمور». وواصل حارس بيراميدز حديثه:«الدليل على حديثي وأني لست من هواة ارتداء الشارة، في أول معسكر لي مع الفريق كنت أريد الجلوس منفردا واستاذنت محمد حمدي لأنه كان قائد الفريق وقتها بدون أي حساسية». وأنتقل إكرامي للحديث عن أداء محمد الشناوي مع الأأهلي .. قائلا: «قولت قبل ذلك أن الشناوي خريج مصنع حراس الأهلي لم أتفاجئ بأدائه لأنه مميز للغاية ويقدم مستوى مميز». واستكمل: «شعرت بعم اللعب من إدارة النادي وليس المدير الفني والدليل أن لاسارتي عندما جاء للفريق لا يعلم من يلعب من الاساس.. ولكن فوجئت بمشاركة الشناوي أساسيا وقتها علمت النية بأن إكرامي كان رجل ماضي». ورد إكرامي على اتهامه باستغلال نتيجة مباراة صن داونز باللعب على الشناوي .. قائلا: «لم احاول استغلال الخسارة باني ألعب على محمد الشناوي، هو من افضل حراس مصر والطبيعي أنه يخطئ في بعض الأوقات». وأتم: «لم يتواصل معي أي لاعب من الأأهلي إلا وليد سليمان وجونيور أجايي وألتمس العذر للاعبين بسبب السوشيال ميديا».
