قال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن القطعتين الأثريتين اللتين استردتهما مصر من إيطاليا هامتين للغاية لانتمائهما للحضارة المصرية، مشيرًا إلى إضافتها للمعلومات التاريخية الخاصة بمصر في الحقبة اليونانية الرومانية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساءdmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الخميس، أن القطعتين الأثريتين تم تهريبهما خارج مصر خلال فترة الانفلات الأمني التي عانت منها البلاد، موضحًا أنه كان يتم إجراء عمليات حفر غير شرعية، فضلًا عن أعمال التعدي والسرقة لبعض المتاحف خلال ثورة 2011. وأشار إلى نجاح وزارة الآثار في استرجاع العديد من القطع الأثرية التي تم تهريبها، لافتًا إلى صعوبة استعادة بعض القطع التي تم تهريبها بعد اكتشافها عن طريق أعمال الحفر عير الشرعي، نظرًا لأنها تكون قطع غير مسجلة. ولفت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الإيطالي في مجال استرداد الآثار خلال عام 2008، ذاكرًا أن مصر تمكن من استرداد 195 قطعة أثرية و21 ألفًا و660 قطعة عملة خلال عام 2018. وتسلم السفير هشام بدر سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، بمقر وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية التابعة لقوات الدرك الإيطالية (الكاربيناري) بروما، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية؛ الأولى عبارة عن جزء علوي من تمثال لسيدة مصنوع من الفخار، والثانية إناء صغير مصنوع من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن، ويعودان للعصر اليوناني الروماني، وقد تم ضبطهما في منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية المعنية.