قال السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، إن تواجدهم في العراق بناءً على طلب من الحكومة العراقية، معقبًا: «الهجمات ضد سفارتنا وقواعدنا استهداف لهيبة الدولة». وأضاف تولر، في تصريحات لفضائية «العربية»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجهات التي تهاجم مصالح أمريكا في العراق تتبع لإيران، قائلًا: «الأسلحة المستخدمة في مهاجمة مصالحنا صناعة إيرانية».
وذكر أن أجندات الميليشيات في العراق تأتي من حرس إيران الثوري، مضيفًا: «نقف ضد أنشطة إيران الخبيثة حتى تغير سلوكها، إذ يقوض نشاط الميلشيات من سلطة الدولة العراقية».
وأكد السفير الأميركي في بغداد لن يتم إغلاق السفارة الأميركية في العراق، موضحًا أنه لا توجد نية لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق.
ولفت إلى رفض السفارة الأمريكية لأي تدخل خارجي في الشأن العراقي، بينما ترحب بالانفتاح العراقي مع جواره العربي، متابعًا: «ندين الأعمال الميليشياوية ضد إقليم كردستان».