قال محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مشروع تأهيل الترع له فوائد كبيرة جدًا، سواء من ناحية المياه أو المردود البيئي والاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أهمية هذا المشروع في إيضاح المظهر الحضاري للترع. وأضاف غانم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه آيه عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأربعاء، أن تأهيل الترع يسمح بوصول المياه إلى جميع المنتفعين دون أي مشكلات أو شكاوى، مؤكدًا البعد الاقتصادي والمجتمعي لمشروع تبكين الترع، من خلال توفير فرص العمل للكثير من العمال في محافظات الجمهورية كافة. وأوضح أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تبطين الترع في منتصف عام 2022، مؤكدًا أن تطبيق المشروع كان سهلًا وبسيطًا، إذ لم تحدث أي مشكلات تذكر، لكن النقطة الصعبة تمثلت غي اختيار الترع المتعبة، فكان التحدي في إزالة المخلفات وأي تعديات. ولفت إلى التنسيق مع الوزارات الأخرى والمحافظات حال الحاجة حسب الموقف والحالة، لإتمام مشروع تأهيل الترع، منوهًا بالتنسيق في هذا الشأن مع وزارة النقل والمواصلات لإنشاء الطرق بجانب الترع. وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1540 كيلو مترا بمختلف محافظات الجمهورية في إطار تكليفات الحكومة بتنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع.