رفضت وزيرة الدفاع الألمانية، انيجريت كرامب-كارنباور التشكيك في مصداقية ما قالته عن واقعة العفو عن مرتكبي جرائم اختلاس ذخيرة من وحدة القوات الخاصة بالجيش الألماني (كيه إس كيه). وتتعلق هذه الواقعة بعملية مثيرة للجدل في وحدة القوات الخاصة للجيش الألماني (كيه إس كيه) في ربيع 2020 لتجميع الذخيرة المفقودة، حيث تمكن جنود من الوحدة في هذه العملية من إعادة ذخيرة كان قد تم اختلاسها في وقت سابق أو لم يتم إعادتها بعد تدريبات رماية دون توقيع عقوبة عليهم. وفي أعقاب جلسة طارئة للجنة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني، أكدت الرئيسة السابقة لحزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الاثنين أنها لم تعلم بالعفو المثير للجدل عن المتورطين في هذه الواقعة إلا بعد مرور شهور. وأضافت الوزيرة أن جلسة اللجنة التي تم فيها استجواب العديد من قيادات الجيش والوزارة، لم تسفر عن أدلة على أنها قالت غير الحقيقة. كان ساسة معارضون شككوا في مصداقية الوزيرة قبل انعقاد الجلسة. وثمة تحقيقات جنائية وتحقيقات بموجب قانون الخدمة العسكرية تجري في الوقت الراهن مع قائد الوحدة، ماركوس كرايتمير الذي لا يزال مستمرا في منصبه. وحسب بيانات الجيش، فقد تم تجميع أكثر من 40 ألف طلقة ذخيرة في هذه العملية. وكانت كرامب-كارنباور صرحت بأنها لم تعلم بهذا الموضوع إلى في فبراير الماضي بعد نشر تقارير صحفية عنها.
