قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن موقفه المؤيد لشركة الحديد والصلب بحلوان ليس عاطفيًا وحسب، وإنما مرتبطًا بالدور الهام الذي تقوم به الشركة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية. وأضاف، أثناء تيم برنامجه «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس، أن هذه الشركة، وفقًا للتقرير الذي قدمه مجلس إدارتها للجمعية العمومية، هي الوحيدة التي تنتج «الصاج البقلاوة» بمقاساته المختلفة داخل مصر، وتستخدمه كل شركات المقاولات في المنشآت المعدنية، والبديل الوحيد حال إغلاق الشركة هو استيراده من الخارج. وذكر أن الشركة تمتلك عدد أربع محطات أكسجين، تعمل منها واحدة فقط حاليًا، تمد المصانع ومستشفيات وزارة الصحة بغاز الأكسجين، ما أثر كثيرًا على مواجهة الدولة لتداعيات أزمة كورونا، إضافة إلى إنتاج غازات مطلوبة في صناعات أخرى. ولفت إلى أن الشركة تمتلك مقومات نجاح كبيرة، وفرص لجذب استثمارات عظيمة، مضيفًا أن هناك شركات عالمية تقدمت للاستثمار في الشركة، منها عرض من شركة أوليو الروسية بمشاركة الهيئة العربية للتصنيع، وعرض من شركة فاش ماش الأوكرانية، وعرض شركة ميت بروم الروسية بالشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي المصرية، إضافة إلى عرض توريد فحم الكوك مقابل منتجات من شركة wnw للتوريدات. ونوه بأن الشركة طرحت في تقريرها المقدم للجمعية العمومية، أنه يمكن سداد مديونيات الشركة كاملة، من خلال التصرف فيما تمتلكه الشركة من أراضي وأصول غير مستغلة، إذ يصل المتر فيها إلى جولي خمسة آلاف جنيه.
