نفى الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية، ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاة أسماء أبو بكر محرم، الصيدلانية بمستشفى 57357 بطنطا لإصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الصيدلانية توفت إثر جرعة بنج زائدة أثناء ولادتها داخل إحدى المستشفيات الخاصة بطنطا. وكشف الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية، أن الصيدلانية أسماء أبوبكر، أصيبت أوائل الشهر الماضي بفيروس كورونا المستجد أثناء حملها حيث ظهرت عليها أعراض الإصابة بالفيروس، وتم عزلها منزليا وتعافت وتأكد شفاؤها إلى أن جاء موعد ولادتها أوائل شهر يناير الحالي. وأضاف أنه عقب ظهور علامات الولادة على الفقيدة، تم نقلها وإدخالها إلى مستشفى تخصصي بطنطا، وخلال عملية إجراء الولادة وعقب إعطائها جرعة البنج من طبيب التخدير بدقيقتين، أصيبت بتوقف في عضلة القلب وفشل في التنفس، ما دفع الأطباء إلى عمل إسعافات أولية لإنقاذ الحالة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي داخل العناية المركزة لمدة 13 يوما واستقرت الحالة إلى أن أصيبت بتوقف مفاجئ في عضلة القلب أمس الخميس، وحاول الأطباء انعاشها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة". وأوضح أن الصيدلانية كانت غير موصلة على جهاز رسم القلب طبقا لكلام زوجها وهذا يعتبر خطأ طبي جسيم، مؤكدا أن هناك حالة من الإهمال الطبي داخل المستشفى، حيث أخفى المستشفى تذكرة دخول الصيدلانية. وأكد نقيب صيادلة الغربية، أن هناك عدة شكاوى في إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالغربية، وسيتم إجراء تحقيق عاجل وفوري، بسبب الإهمال الطبي الجسيم داخل المستشفى التخصصي، مشيراُ إلى أن وفاة الصيدلانية أسماء أبوبكر داخل المستشفى بسبب طبيب التخدير، لاتعد الحالة الأولى، حيث إن كانت هناك حالة ولادة من المحلة منذ أيام داخل نفس المستشفى، وتوفت بسبب التخدير والإهمال الطبي.
