قال عمرو إسماعيل، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، إنه من المخطط تنفيذ ميناء جاف في مدينة سوهاج على مساحة 45 فدانًا، لخدمة المنطقة الصناعية وأقرب موانئ البحر الأحمر للمحافظة. وأضاف إسماعيل، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الهيئة تعاقدت على مذكرة تفاهم مع تحالف مصري أمريكي إنجليزي بشأن إعداد الدراسة، متابعًا: «منحناهم ستة أشهر لإعداد الدراسة دون تحميل الدولة أي تكلفة». وأوضح أن الهيئة من حقها، بعد انتهاء الدراسة، القبول أو الرفض بعد انتهاء الدراسة، لطرح الميناء على المستثمرين عالميًا، مثلما حدث في ميناء 6 أكتوبر. ولفت إلى أنه من المخطط إنشاء ميناء جاف آخر في مدينة بني سويف الجديدة، فضلًا عن وجود منطقتين لوجيستيتين في قسطل وأرقين، تبلغ مساحة الواحدة منهما مليون متر مربع. وذكر أن الغرض من الموانئ الجافة يتمثل في تخفيف الضغط عن الموانئ البحرية ومنع التكدس وتأخر السفن التجارية التي ترسي داخل الميناء، وبالتالي تجنب غرامات التأخير التي تدفع للخطوط الملاحية. وأكد أن الميناءين بجانب المنطقتين اللوجيستيتين سيخدمان حركة التجارة في جنوب مصر، إضافة إلى تقليل سعر السلع الأساسية للمواطن المصري. وكشف أن الهيئة منحت المستثمرين ستة أشهر لتنفيذ الدراسة، وثلاثة أخرى لتقديم العطاءات المالية والفنية، التي يحق لمصر الموافقة أو الرفض بشأنها. وأفاد رئيس هيئة الموانئ الحافة، بأن التحالف يتم برئاسة شركة تمويل مشروعات أمريكية، بمشاركة واحدة مصرية، وأخرى إنحليزية. وبين أن تلك الشركات هي الأساس في التشغيل، مؤكدًا أن الأساس في التحالف أنه يستوجب وجود مشغل ذو خبرة، لضمان سريان العمل بجدية وكفاءة داخل الميناء. وأشار إلى أن الهيئة تحدد نسبة مساهمة المشغل، بحيث لا تقل عن نسبة معينة لمدة عشر سنوات، لضمان جدية التشغيل والتنفيذ. ونوه بأن هناك خطة لإنشاء الموانئ الجافة على مستوى الجمهورية بالكامل، مشيرًا إلى وجود ثمانية منها مخطط إنشائها: «6 أكتوبر، العاشر من رمضان، برج العرب، مدينة السادات، بني سويف الجديدة، سوهاج الجديدة، وسيناء، إضافة إلى المناطق اللوجيستية».
