أدان زعيم المعارضة في تنزانيا تندو ليسو "المخالفات واسعة النطاق" في مراكز الاقتراع، في الانتخابات العامة اليوم الأربعاء، محذرا من أنه سيدعو إلى مظاهرات حاشدة، إذا استمرت هذه المخالفات. ومن جانبه رفض رئيس لجنة الانتخابات الوطنية، سيميستوكلس كياجاج، المزاعم قائلا إنها بلا أساس في حوار تلفزيوني. ويواجه زعيم المعارضة، الذي نجا من محاولة اغتيال قبل ثلاث سنوات عندما تم اطلاق النار عليه 16 مرة، الرئيس الحالي، جون ماجوفولي، الذي أثار أمورا مثيرة للجدل، منها أن الصلاة قد تمنع الإصابة بمرض "كوفيد-19". وشاب الفترة التي سبقت الانتخابات أعمال عنف، وتحدثت جماعات حقوقية والمعارضة عن عمليات ترويع. وقال ليسو في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "تشير التقارير بشأن التصويت إلى تجاوزات واسعة النطاق، في شكل منع وكلاء الاقتراع لدينا من الوصول إلى مراكز الاقتراع. وتم ضبط صناديق اقتراع ممتلئة ببطاقات اقتراع". وأضاف: "إذا استمر ذلك، سيكون العمل الديمقراطي الجماعي الخيار وقال المتحدث باسم حزب تشاديما المنتمي إليه ليسو لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن أعضاء الحزب تم منعهم من مراقبة مراكز الاقتراع. وأضاف تومايني ماكيني: "لدينا تقارير من مختلف أنحاء البلاد أن وكلاءنا تم طردهم من مراكز الاقتراع بناء على مزاعم بأنهم لا يمتلكون خطابات تسمح لهم بالتواجد ". وأضاف: "هناك تقارير بضبط صناديق اقتراع مزورة في بعض الدوائر الانتخابية. هذه ليست انتخابات حرة ونزيهة". وبعدما أدلى بصوته اليوم الأربعاء، حث الرئيس ماجوفولي الناخبين على الذهاب للتصويت وإلى انتخابات "هادئة". وأضاف: "يجب أن نتذكر أن هناك حياة بعد الانتخابات". وبدأ الناخبون في تنزانيا في وقت سابق الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية اليوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس جون ماجوفولي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، رغم عودة منافسه المعارض تندو ليسو إلى البلاد مؤخرا.
