توصلت دراسة صادرة عن جمعية الحفاظ على الحياة البرية في كمبوديا، إلى أن الحيوانات البرية التي تتضمن أنواع مختلفة من الغزلان، تواجه تدهورا على نحو خطير في البلاد. وقال أولي جريفين، وهو محلل بيانات في جمعية الحفاظ على الحياة البرية بكمبوديا، إن تلك الأنواع من الحيوانات "أو من الثدييات"، من ذوات الحوافر، تواجه ضغطا كبيرا بسبب الصيد. وأوضح جريفين لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، اليوم الثلاثاء، أن بعض الانواع، ولاسيما أيل الإلد، قد يكون غير قادر على التعافي بصورة طبيعية، وسوف يحتاج قريبا جدا إلى برامج لتربية الحيوانات وتحسين سلالاتها داخل محبسها. وقال: "إذا انتظرنا حتى يتبقى عدد قليل منها، فإن التزاوج الداخلي ونقص التنوع الجيني، سوف يتسببان في حدوث مشاكل". وتم التوصل إلى تلك النتائج من خلال تقرير صدر عن جمعية الحفاظ على الحياة البرية أمس الاثنين، يوضح اتجاهات السكان لمدة 10 أعوام، فيما يتعلق ب13 نوعا رئيسيا من الحيوانات الموجودة في محمية "كيو سيما" للحياة البرية. وتقع المحمية في إقليم موندولكيري شرقي البلاد، وتعتبر نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي، وموطن لأكبر التجمعات المعروفة في العالم لبعض الأنواع المهددة بالانقراض.