قال مسئولون اليوم الأربعاء، إن جمهورية التشيك ستفرض حالة الطوارئ مجددا لمدة 30 يوما أخرى بسبب فيروس كورونا، حيث يستمر عدد المصابين بالفيروس في الارتفاع بسرعة. وقال وزير الصحة رومان بريمولا إن حالة الطوارئ ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل. وبمجرد دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ، ستتمكن الحكومة من تقييد حرية السكان في التجمع، وستتمكن المحاكم من فرض غرامات أعلى على انتهاكات توجيهات السلامة الطبية. وكانت جمهورية التشيك قد فرضت إغلاقا لمدة شهرين في وقت سابق من العام الجاري. وأضاف بريمولا إنه يجب وقف "لارتفاع الصاروخي في الإصابات للتأكد من عدم وجود اختناقات في العلاج الطبي، إلا أن المعارضة اتهمت الحكومة بالتصرف بعد فوات الأوان وأن الإشارات كانت واضحة لبعض الوقت. وسيسمح بدء حالة الطوارئ يوم الاثنين بإجراء الانتخابات الإقليمية وانتخابات مجلس الشيوخ كما هو مخطط يومي الجمعة والسبت. وخلال حالة الطوارئ، لا تعتزم الدولة إغلاق حدودها. وستقتصر التجمعات على 10 أشخاص في الأماكن المغلقة و20 شخصًا في الأماكن المفتوحة. وستتحول معظم المدارس الثانوية إلى التعلم عن بعد، كما ستقام الأحداث الرياضية بدون جمهور.