طالبت جمعية مسافرون للسياحة بضرورة تأجيل مستحقات الدولة والبنوك لدى السياحة لمدة جديدة خاصة فى ظل استمرار التداعيات السلبية لجائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية بصفة عامة وعلى قطاع السياحة بصفة خاصة. وطالب الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوى بضرورة التواصل مع الجهات المعنية بتأجيل مستحقات الحكومة لدى شركات السياحة من مياه وكهرباء وضرائب لفترة 6 شهور أخرى، وكذلك مستحقات البنوك من قروض لدى الشركات لأن أزمة السياحة مازالت مستمرة والنشاط شبه متوقف حتى الآن ولا يقوى أصحاب الشركات على سداد الالتزامات تجاه البنوك أو الدولة لعدم وجود مصدر دخل وللحد من نزيف خسائر الشركات التى تتوقف يوميا نتيجة لعدم قدرتها على البقاء من كم الأعباء المحملة بها ولا يوجد لديها دخل مالى. ودعا عبداللطيف إلى ضرورة مساندة قطاع النقل السياحى وايجاد حلول للمشاكل التى تواجهه خاصة انه متوقف أيضا عن العمل ويستحق عليه أقساط لدى البنوك ويحتاج إلى صيانة دورية والشركات لا تقوى على ذلك ولابد من تيسيرات فى سداد أقساط الاتوبيسات وتوفير تمويل لعمليات الصيانة والتشغيل حتى لا نفاجأ بخسارتنا أسطول النقل السياحى. وذكر عبداللطيف أنه لابد من وضع خطط قوية وغير تقليدية لاختيار الاسواق السياحية المستهدفة لجذب السياحة منها مع مراعاة نسب حالات كورونا بها والإعلان عن منتجات سياحية تناسب الظروف الحالية مثل السياحة الاستشفائية والعلاجية والروحانية. وكذلك لابد من الاستعداد لموسم العمرة بشكل قوى وبما يتوافق مع اشتراطات المملكة السعودية. وقال رئيس جمعية مسافرون إنه لابد من إعداد بوابة إلكترونية تحمى نشاط السياحة الداخلية من الدخلاء والسماسرة وشركات بير السلم التى تضر بالسياحة ولا تستفيد منها الدولة خاصة فيما يتعلق بالسياحة الداخلية والعلاقة بين شركات السياحة والفنادق والمنتجعات وحماية حقوق العملاء من خلال توثيق كل التعاقدات على البوابة الإلكترونية أيضا والخدمات المقدمة للعميل نظير تعاقده على الاقامة بأحد المنتجعات السياحية من خلال حجوزات وعروض شركات السياحة التى تعلن عنها لعملائها. وأضاف أن غرفة شركات السياحة طوال الفترة الماضية تحاول جاهدة بالتواصل مع وزير السياحة والآثار د. خالد العنانى، وبالتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية للوصول إلى حلول للازمات التى تواجهها شركات السياحة. وأشار عبداللطيف إلى انه مع حل مجلس ادارة غرفة شركات السياحة بحكم قضائى وتعيين مجلس تسيير أعمال برئاسة السياحى المخضرم د. نادر الببلاوى فلا بد من تحديد أولويات عمل المجلس الفترة القادمة ووضع تصور للنهوض بالسياحة ومساعدة الشركات للنهوض من كبوتها.. مؤكدا انه يوجد عدد من الأولويات التى يجب العمل عليها سريعا.