قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان إن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية للإفراج عن رجل الأعمال والناشط عثمان كافالا لا تتوافق مع سيادة القانون. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الثلاثاء عن بيان أقصوي القول إنه: "على الجميع احترام هذه العملية التي تقوم بها محاكم مستقلة". وقال أقصوي إن هاكان أتيلا، الرئيس التنفيذي السابق لهالك بنك، احتُجز لشهور قبل بدء إجراءات المحاكمة ضده. وأضاف أنه "لا يمكن لأحد إصدار أوامر إلى المحاكم التركية بشأن الإجراءات القانونية". ودعت الولاياتالمتحدةتركيا أمس الاثنين، إلى إطلاق سراح رجل الأعمال والناشط البارز كافالا، في ذكرى مرور ألف يوم له في السجن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كيل براون، إن كافالا يقبع خلف القضبان بدون إدانة في أي جريمة. وأضاف براون: "تسلط الولاياتالمتحدة الضوء على أهمية احترام الالتزامات الدولية". وتابع: "ندعو تركيا إلى الامتثال لالتزامها بالعدالة وسيادة القانون وإطلاق سراح عثمان كافالا من المعتقل، مع السعي إلى حل عادل وشفاف وسريع لقضيته". يشار إلى أن كافالا هو مدير منظمة الأناضول الثقافية (أناضولو كولتور) الفنية غير الهادفة للربح. وسبق أن أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها بشأن اعتقاله واتهامه. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التهم الموجهة إلى كافالا لها دوافع سياسية. وسبق أن تم اتهام كافالا 62 عاما بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية خلال مظاهرات في اسطنبول عام 2013، لكن محكمة برأته في شباط/فبراير. لكن تم اعتقاله مجددا بعد تبرئته ضمن تحقيق جديد في مزاعم بالتجسس على خلفية المحاولة الانقلابية التي كانت تهدف للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2016. واعتقلت تركيا آلاف الأشخاص ، بمن فيهم صحفيون ، بعد محاولة الانقلاب عام 2016.