علن المركز الروسي للمصالحة، اليوم الثلاثاء، استهداف إرهابي بعبوة لعربة عسكرية روسية خلال دورية مشتركة مع الجيش التركي في سوريا. وقال المركز، في بيان صحفي أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الانفجار الذي استهدف الدورية الروسية التركية المشتركة في سورية هو عمل قام به إرهابيون يتواجدون في مدينة إدلب السورية". وأشار إلى أنه في أعقاب الحادث، توقفت كل الدوريات العسكرية المشتركة وتقوم السلطات المختصة بالتحقيق لمعرفة تفاصيل العمل الإرهابي والمتورطين به. وأضاف: "أصيب 3 عسكريين من الجيش الروسي بجروح طفيفة وعسكري تركي، على الأقل، وتم نقلهم إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية لتلقي العلاج". من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية إن قافلة من المركبات الروسية والتركية تعرضت لهجوم بقنبلة، وحملت "إرهابيين" المسؤولية عن الهجوم، دون تحديد أي جماعة. وقالت الوزارة "تعرضت مركبتان لضرر جزئي، ولم تكن هناك خسائر في الأرواح". دون تحديد ما إذا كان أي شخص قد أصيب في الهجوم. وأضافت تركيا أنها ملتزمة باستمرار الدوريات المشتركة مع روسيا بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه سمع دوي لغم شديد الانفجار أثناء مرور الدورية الروسية – التركية، بالقرب من مصيبين على طريق اللاذقية- حلب الدولي، وجرى نقل الجرحى بواسطة عربات تركية. ولفت المرصد إلى أن الانفجار الضخم يأتي رغم عمليات التمشيط المكثفة التي قامت بها القوات التركية على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية. ورصد المرصد السوري صباح اليوم تسيير القوات الروسية دورية جديدة برفقة نظيرتها التركية، على اوتستراد اللاذقية – حلب الدولي، حيث انطلقت الدورية من قرية ترنبة بريف إدلب الشرقي لتتجه نحو قرية عين حور الواقعة بريف اللاذقية الشمالي، وهي آخر منطقة على الاوتستراد ضمن مناطق نفوذ الفصائل. ووفق المرصد، تعد هذه الدورية المشتركة رقم 21 منذ الاتفاق الروسي – التركي الذي جرى في الخامس من شهر مارس الماضي بما يخص تسيير دوريات مشتركة على كامل اوتستراد ال M4.
