قام أعضاء فريق الروك الامريكي، "بيرل جام"، اليوم الثلاثاء، بإحياء ذكرى وفاة تسعة من محبي الفريق، والذين كانوا قد تعرضوا للسحق تحت الاقدام حتى الموت في عام 2000، أثناء إقامة فعاليات مهرجان روسكيلد للموسيقى في الدنمارك، حيث وصف أعضاء الفريق المأساة بأنها "أسوأ كابوس شهدناه". ويشهد اليوم الثلاثاء الذكرى العشرين لوقوع الحادث، حيث جرى وضع الزهور على المنصة الرئيسية التي كان يعزف عليها فريق الروك الامريكي.
وقد تعرض الضحايا التسع، الذين كانت تتراوح أعمارهم بين 17 عاما و26 عاما، للدهس تحت الاقدام والاختناق عندما تقدم الجمهور إلى الأمام. وبعد إجراء تحقيق رسمي، تم إلقاء أغلب اللوم على سلوك الحاضرين من محبي فريق الروك الشهير، ولكن تم أيضا انتقاد الافراد القائمين على شؤون السلامة، بسبب عدم تصرفهم بسرعة كافية لوقف الحفل وإجلاء المصابين.
وقال أعضاء فريق "بيرل جام" في بيان لهم: "لقد تدخلت لحظة غير متوقعة غيرت مصير الجميع إلى الأبد".
وأعرب أعضاء الفريق عن "خالص التعازي والاعتذار لأسر (الضحايا)".