التزام المساجد في رابع أيام الفتح.. والوزارة: نثق في وعي المواطنين.. ومستمورن في أعمال التعقيم على مدار الساعة واصلت وزارة الأوقاف، من خلال غرف العمليات التابعة لها سواء بديوان عام الوزارة أو بمديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية، متابعة انتظام فتح المساجد أمام المواطنين لأداء الصلوات اليومية، مع استمرار تعليق الصلاة الأسبوعية، بكافة المحافظات، والالتزام بالضوابط والإجراءات التي حددتها لإعادة الفتح، لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من قرار غلق المساجد وتعليق صلوات الجمع والجماعة، ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وأكدت الوزارة في بيان لها، أنه من خلال المتابعة لمختلف المساجد على مستوى الجمهورية، أظهرت وعيًا كبيرًا لدى الشعب، منوهة بأن رواد المساجد أثبتوا أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة والخطر الذي نواجهه جميعًا، والتزموا بالضوابط والاجراءات التي حددتها الوزارة، والتي من أهمها، "الوضوء في المنزل، وإحضار السجادة الخاصة، وارتداء الكمامات، والتباعد والمسافات الآمنة، وعدم المصافحة، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة". وأضافت، أنها تثق في وعي وثقافة رواد المساجد، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن، مشيرة إلى أن الوزارة مستمرة في عمليات التعقيم والنظافة على مدار الساعة عقب الصلوات لجميع المساجد على مستوى الجمهورية، مستطردة "نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين". وتابعت الوزارة أنه في حال استمرار المصلين على روح الانضباط والالتزام بالضوابط الإجرائية والاحترازية سيتم عرض الأمر على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء للنظر في رفع تعليق صلاة الجمعة في الوقت الذي تراه اللجنة مناسبا، مناشدة كافة العاملين بالأوقاف وكل المصلين الالتزام الجاد والتام بجميع الضوابط الإجرائية والوقائية التي حددتها الوزارة حتى تتمكن من رفع تقرير إيجابي إلي لجنة إدارة أزمة كورونا بهذا الشأن. وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن مشاركة الهيئة القبطية الإنجيلية برئاسة القس أندريه زكي، في مشروع صكوك أضاحي الوزارة، للعام الثالث على التوالي، بمبلغ مائة ألف جنيه لحساب صكوك أضاحي الأوقاف تم دفعه إلكترونيا لحساب المشروع.
وأكدت أن ذلك يأتي في إطار اللحمة الوطنية والنسيج الوطني الواحد وترسيخًا لمبدأ العيش الإنساني المشترك، وفي مشهد وطني يبرز أسمى مفاهيم التسامح الديني والرقي الإنساني.
