«دماء على جدار السلطة» رجائى عطية دار الشروق يتناول الكتاب بشكل جذاب وقائع أراق فيها خلفاء للمسلمين دماء على جدار السلطة، فقتل فيها الابن أباه، والأخ أخاه، والأب ابنه، عشقا للسلطة، بداية من الدماء التى سالت فى بلاط حكام الدولة الأموية والدولة العباسية مرورا ب«الطولونية» و«الأيوبية»، وصولا إلى الدولة العثمانية، ويختتم ب«غروب دولة الخلافة». ينطلق «دماء على جدار السلطة» من جبروت الولاة مرورا بدهاليز صراعات بعض الخلفاء، وكيف بدأ شلال الدماء فى تاريخ أبناء دين يجرم إزهاق الأرواح ويقدس النفس البشرية، ويناقش رجائى عطية بموضوعية المسكوت عنه حول هل أخطأ معاوية؟ وهل كل ما نعانيه اندلع يوم التقى الجمعان بسبب قميص عثمان؟ «الجالية المخفية فصول من تاريخ الألبان فى مصر» محمد م الأرناءوط دار الشروق يزيح هذا الكتاب النقاب عن الجالية الألبانية «المخفية» التى كانت موجودة فى مصر فى منتصف القرن العشرين، وتعد الخامسة من حيث العدد والوضع الاقتصادى قبل أن تنحسر بالتدريج ولا يبقى منها سوى أفراد وآثار وذكريات متناثرة هنا وهناك. يتناول الكتاب فصولا مجهولة من العلاقات التاريخية بين ألبانيا ومصر، والظروف التى أدت إلى توافد الألبان إلى المحروسة والدور المتزايد لألبان مصر بحكم إسهامهم الملحوظ فى الحياة السياسية والثقافية الألبانية، وما قاموا به فى إنشاء ألبانيا المستقلة. «الكتاب الأبيض» هان كانج دار التنوير تعود هان كانج، صاحبة رواية «النباتية»، من جديد بكتابها الأبيض. لتروى فيه حكاية الأخت التى ماتت بعد ساعتين من ولادتها وكفنت فى قماطها الأبيض، وحليب الأم الذى لم يجد متسعا من الوقت كى يمر فى فم الطفلة الصغيرة، الشوارع المكسوة بالثلج، والمدينة المهدمة بمبانيها البيضاء التى أنهكتها القذائف. قيل عنه: «الكتاب الأشد تجريبية، لا مثيل له». «من بيروت إلى فلسطين» نبيل شعث دار الشروق فى الجزء الثانى من سيرته الذاتية، يواصل السياسى والدبلوماسى الفلسطينى د.نبيل شعث، اصطحابنا فى رحلة تؤرخ لمراحل مختلفة من مسيرة الثورة والنضال الفلسطينى، ممزوجة بسيرة ذاتية. يروى فيها حقبة مهمة من تاريخ المنطقة العربية وتاريخ النضال الفلسطينى الذى بدأ خلالها يحصد ما زرعته البندقية، فكان خيار النضال السياسى والدبلوماسى الذى كان فيه لصاحب هذا الكتاب تأثير واضح ومساهمة كبيرة فى صنع القرار. «فى مديح الرواية» بهاء طاهر دار الشروق «هذا الكتاب ليس كتابا لنقد الرواية، بل هو العكس كما يسجل بأمانة قراءة مادحة لبعض الروايات والروائيين ممن أحببت. ليسوا هم كل من أحببت بالطبع وإلا لاحتاج الأمر كتبا كثيرة، إنما كان للمصادفة وحدها فضل فى تجميع هذه الفصول... فقد يجد القارئ مع ذلك أنها تطرح فى كل فصل من فصولها مسألة أو مسائل تتعلق بفن الرواية، نابعة من صميم العمل المقروء، لا من نظريات وأفكار مسبقة تزعم ما ينبغى أن يكون عليه الفن الروائى؛ إذ ليست هناك فى ظنى قواعد للرواية سوى أنها ما يكتبه روائيون موهوبون سواء جاء إبداعهم المدرب قادر على اكتشاف الرواية الحقيقية من الزائفة.