قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان مخلصًا منذ البداية لفكرة أن إصلاح البلد لابد أن يمر بالإصلاح الاقتصادي والمالي، وهو ما يتطلب إجراءات دفعت المواطنين من قبل للخورج في مظاهرات عام 1977. وأضاف في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن الرئيس السيسي، كان له رصيد كبير، وكان أمامه إما أن يحتفظ بهذا الرصيد ويزيده باتخاذ قرارات شعبوية ترضي الناس بالإبقاء على الدعم وغيره، ولكن في المقابل سيحدث انهيار اقتصادي كامل بعد سنتين أو 3. وتابع: «الرئيس ضحى برصيده الشعبي بهذه الإجراءات إخلاصًا منه للدولة، وهذه رؤية لا يقدم عليها الكثير من السياسين، لكن الرئيس اتخذها والفقراء تفهموا ذلك». وأكمل: «في عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر ارتفع سعر الأرز تعريفة فقط، لكن الشعب رفض فألغى القرار، وفي عهد السادات ارتفع سعر اللحوم إلى جنيه ولكن ألغي القرار لاحقًا، بينما في عهد السيسي، تقبل الشعب رغم ثقل الإجراءات». وأوضح أن «الناس تحملت برضا كل الإجراءات الصعبة جدًا، والدولة كانت تعمل على تطبيق إجراءات حمائية لبعض الفئات».