أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صباح اليوم الاثنين، وفاة مديرها العام "يوكيا أمانو"، عن عمر يناهز ال73 عاما، لكنها لم تكشف عن سبب الوفاة. وتولى "أمانو" منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2009، لكن مؤخراً، كشفت شبكة "روسيا اليوم" عن تقديم "أمانو" لاستقالته من منصبه لأسباب صحية، حيث أفادت مصادر في الوكالة بأن حالته لم تعد تسمح له بممارسة نشاطه العملي على النحو المطلوب. وترصد "الشروق" أبرز المعلومات حول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الراحل: 1- يوكا أمانو دبلوماسي ياباني مخضرم، ولد في 9 مايو 1947، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة طوكيو، قبل أن يلتحق بوزارة الشؤون الخارجية اليابانية في عام 1972، ويشغل سلسلة من المناصب الدبلوماسية خارج البلاد في بلجيكا وفرنسا ولاوس وسويسرا والولايات المتحدة. 2- تخصص "أمانو" في قضايا نزع السلاح والحظر النووي، فشغل منصب المدير العام لإدارة شؤون نزع السلاح وعدم الانتشار والعلوم بوزارة الشؤون الخارجية اليابانية لمدة 3 أعوام، بدءًا من العام 2002، كما عمل خبيرا حكوميا في فريق الخبراء الحكوميين التابع للأمم المتحدة المعني بالقذائف والفريق المعني بالتعليم في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار. 3- بدأت علاقة "أمانو" بالوكالة الدولية للطاقة الذرية حينما اختير كممثل مقيم لليابان لدى الوكالة في عام 2005، واستمر في منصبه حتى انتخابه مديرا عاما للوكالة، وخلال توليه المنصب عمل رئيسا لمجلس محافظي الوكالة في الفترة من 2005 حتى سبتمبر 2006. 4- دائماً ما لقى أمانو قبولاً لدى الدبلوماسين الغربيين، فبعد فوزه بمنصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفارق ضئيل في الأصوات عام 2009، احتفظ بمنصبه لفترة ثانية مدتها 4 سنوات، بإجماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة، في عام 2013، قبل أن يعاد تعيينه على رأس الوكالة في عام 2017، لولاية ثالثة، كان من المقرر أن تنتهي في 30 نوفمبر 2021. 5- رأس "أمانو" الوكالة التابعة للأمم المتحدة خلفاً لمديرها العام السابق محمد البرادعي، الذي اُنتقد لانتهاجه موقفا أكثر تساهلا تجاه طهران، لمدة 10 سنوات، بذل خلالها قصارى جهده لتوسيع مساهمة الوكالة في السلام والصحة ومنع انتشار الأسلحة النووية، لذلك اتبع "أمانو" نهجا أكثر تشددا تجاه إيران، لتزايد الشكوك حول تطويرها تكنولوجيا اسلحة نووية، وفقاً لما ذكرت وكالة «رويترز» البريطانية.
