استقبلت وزيرة البيئة، اليوم، فرانك توراتونجا نائب المدير الإقليمي ببرنامج الأممالمتحدة للبيئة مكتب أفريقيا، والدكتور أحمد عبد الرحيم مدير البرنامج الإقليمي بسيداري؛ لمناقشة التعاون المشترك في مجال القضايا البيئية الأفريقية. وأكدت الوزيرة، أن مصر تعمل على وضع موضوعات التكيف مع آثار التغيرات المناخية على أجندة أولويات العالم والتأكيد على أهميتها للدول النامية وخاصة الدول الأفريقية. وأضافت أنها خلال الأيام الماضية حرصت ضمن مشاركتها اجتماع أبو ظبي للمناخ على التأكيد على عدد من النقاط ومنها ضرورة توفير التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا، وتفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2015 خلال رئاسته للجنة دول وحكومات إفريقيا للتغيرات المناخية. وناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بدور مصر في دعم مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة القادم (الأمسن) والموضوعات التي ستضعها على طاولة الحوار به، بالإضافة إلى مناقشة دور مصر في لفت النظر إلى العلاقة بين قضيتي التنوع البيولوجي وتغير المناخ، ودورها في تقديم الدعم الفني والخبرات للقارة الأفريقية في موضوعات البيئة. وأشارت الوزيرة إلى الإعداد حاليا لتجديد لغة الحوار لقطاع البيئة والجمهور المستهدف سواء من صناع القرار أو المواطنين، حيث يتم العمل حاليا على إعداد استراتيجية الاتصال التي تتضمن مجموعة من الرسائل التي تدور حول ضرورة العمل على صون الموارد الطبيعية. وطلبت من برنامج الأممالمتحدة للبيئة الدعم الفني في هذا المجال، بالإضافة إلى دعوتها لهم بالتعاون لإنشاء منصة للشباب لدمجهم في قضايا البيئة والاستفادة من أفكارهم وابتكاراتهم في هذا المجال مقترحة أن يكون منتدى شباب العالم فرصة لعرض وسائل دمج الشباب في القضايا البيئية.