كاتب سعودي: السيسي نجح في تحدي الصعاب وبناء مصر الحديثة بعد أعظم ثورة في التاريخ

قال الكاتب الصحفي السعودي مشعل أبا الودع الحربي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح في تحدي الصعاب، وتمكن خلال 6 سنوات فقط من ثورة 30 يونيو 2013، التي تعد أعظم ثورة في التاريخ، من بناء مصر الجديدة والحديثة.
وأشار الحربي – في مقاله المنشور بجريدة "السياسة" الكويتية اليوم الأربعاء، تحت عنوان (مصر حققت المعجزات بعد مرور ست سنوات على ثورة الشعب المصري) - إلى أنه بعد مرور ست سنوات على ثورة 30 يونيو في مصر، وإسقاط حكم جماعة (الاخوان)، الذي لم يدم أكثر من سنة واحدة فقط، سقط (الاخوان) سريعا في أول اختبار لهم في الحكم؛ حيث كان حكم مصر يراودهم منذ أكثر من ثمانين عاما، فيما حققت مصر المعجزات، ونجح الشعب المصري في العبور ببلدهم بعيدا عن فخ الفوضى الذي وقعت فيه دول أخرى.
وأضاف قائلا: "ثورة يونيو ساندها الجيش المصري، ووقف في صف الشعب، رافعين شعار (الجيش والشعب إيد واحدة) في مواجهة (الإخوان) وإرهابهم، وقام الشعب المصري بتفويض المشير السيسي، والجيش المصري لمواجهة إرهاب الاخوان، وبعد انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، بدأت مصر تضع قدميها على الطريق الصحيح، وقامت بعمل إصلاحات اقتصادية تحملها الشعب المصري وساند رئيسه في هذا القرار الصعب".
وأكد أنه بعد مرور ست سنوات على ثورة يونيو 2013، بدأت مصر تجني ثمار الإصلاحات الاقتصادية، وثمار الثورة التي قضت على مشروع (الاخوان)، وأجندتهم الخبيثة التي كانت ستحول مصر إلى أفغانستان، وتنقل تجربة مليشيات الحرس الثوري داخل مصر، لولا شجاعة الشعب المصري الذي خرج عن بكرة أبيه، يطالب بأسقاط حكم المرشد وجماعة (الاخوان)، ونجح الشعب المصري في إجهاض مخطط إيران بالسيطرة على مصر من خلال تلك الجماعة.
وقال الحربي: "مصر الشقيقة بها شعب عظيم، وثورتهم في يونيو 2013، أعظم ثورة في التاريخ، ولديهم رئيس قادر على تحدي الصعاب .. استطاع خلال فترة قصيرة جدا، بناء مصر الجديدة والحديثة، وما حدث في مصر خلال الست سنوات الماضية بلاشك، معجزة بكل المقاييس، وكل من زار مصر، تحدث عن الكم الهائل من المشروعات التي تم إنجازها، والتي لولا حماية جيشها وشرطتها وتصديهم للإرهاب ، ما كانت مصر تستطيع بناء المشروعات القومية اليوم في مصر، والتي وفرت ملايين فرص العمل للشباب المصري ، والشعب المصري يرفع شعار يد تبني، ويد تحمل السلاح، لحراسة الوطن من الخونة والإرهابيين".
وأشار الكاتب الصحفي السعودي إلى دور المملكة في مساندة مصر خلال هذه الفترة ، حيث قال "إن عميد الديبلوماسية العربية حينئذ الأمير سعود الفيصل، سافر إلى فرنسا ولعب دورا كبيرا في تصحيح المفاهيم عن ثورة الشعب المصري، وأكد أن العالم كله لو حاول عزل مصر وعدم مساندتها، سوف تظل السعودية تساندها، لأن مصر قائدة السفينة العربية".
وقال الحربي إن السعودية وقفت بجانب الشعب المصري منذ عام 2011، لأنها دائما تراهن على الشعب المصري، وإصراره على تحقيق المعجزات، مؤكدا أن مصر هي بوابة استقرار العالم العربي، وأنه لولا ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وإسقاط حكم (الإخوان)، لكان العالم العربي كله سيتعرض إلى مزيد من الفوضى والدمار والتقسيم، لاقدر الله.