مجلس الادارة يعقد اجتماعا مهما للرد على اتحاد الكرة بشأن الاستمرار او التصعيد .. ومصدر : تعادل الزمالك مع الانتاج لن يغير في موقفنا يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي اجتماعا مهما اليوم ، برئاسة محمود الخطيب، استكمالًا لاجتماعه الطارئ الذي جرى يوم الجمعة الماضي. وذلك، لدراسة موقف النادي من كافة جوانبه بشأن المواعيد التي يقترحها اتحاد الكرة بين الحين والآخر للمباريات المتبقية من مسابقتي الدوري والكأس، والتي كان اخرها اعلان لجنة المسابقات تمسكها بجدول الدوري الذي اعدته قبل ايام، والذي يؤكد على استمرار الموسم الحالي لبعد بطولة امم افريقيا، حرصا على مصلحة المنتخب، وبعد رفض المكسيكي خافيير اجيري المدير الفني تأجيل انطلاق المعسكر ايام قليلة للانتهاء من كافة مباريات الدوري. واكد مصدر مسؤول ان مجلس الادارة، قد حصل تقرير شامل من الاداراة القانونية في النادي بترتيب اولويات الجهات التي من سيتم اللجوء اليها في حالة التصعيد قرار المجلس التصعيد ضد اتحاد الكرة، مشيرا الى ان كل الحلول مطروحة، سواء التصعيد للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، او مركز التسوية، او شكوى الى وزارة الشباب والرياضة ". واضاف" لن يقبل يقبل الفيفا، مايحدث في هذا الموسم، خاصة ان هناك اخلالا بمبدوا تكافؤ الفرص بين الاندية المهددة بالهبوط، وبين الناديين المتنافسين على الدوري، وهو الامر الذي يشدد عليه الفيفا في كافة مسابقاته التي ينظمها، وان هذا الامر لايعد من الشؤون الداخلية، اذا كان هناك اخلالا بالمبادئ الثابتة ". ونفى المصدر ماتردد مؤخرا، حول تفكير مجلس ادارة النادي التراجع عن موقفه المتمسك بانهاء الموسم قبل بطولة امم افريقيا، وذلك بعد تعادل الزمالك مع الانتاج الحربي قائلا " من يقول هذا الامر، هم من ظنوا ان الاهلي اعلن موقفه بعد تعادله مع الاسماعيلي في مباراته الماضية، وهم امر بعيد عن الواقع، لان الاهلي كان سيتخذ نفس الموقف في حالة الفوز، لان استمرار الدوري بهذا الشكل له اضرارا كبيرة، وستكون اكبر بكثير على الاندية المشاركة في البطولات الافريقية الموسم الجديد، فكيف ينتهي الموسم في نهاية شهر يوليو وترك وقت قصير للغاية، لفتح القيد في القائمة المحلية، وهو الشرط الرئيسي للقيد الافريقي". وتابع " الامر الاخر والبالغ في الاهمية ايضا، كيف تستعد الاندية للموسم الجديد، والموسم القديم سينتهي قبله بأيام قليلة، وكيف يقيم الموسم، حتى يستطيع الحكم على الجهاز الفني ومااذا كان سيستمر، ام يتم تغييره، "