فاز حزب ديمقراطيو السويد، المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، بثلاثة مقاعد في الانتخابات الأوروبية، وبذلك يكون الحزب قد حصل على مقعد إضافي مقارنة بالبرلمان السابق. وقال زعيم الحزب جيمي أوكسون لأنصاره "لم يعد الديموقراطيون السويديون غرباء، نحن حركة شعبية حقًا". وأظهرت النتائج الأولية - بناء على فرز 95 بالمئة من الأصوات - أن الديمقراطيين السويديين كانوا ثالث أكبر حزب بنسبة 15.4 بالمئة، مما زاد من حصتهم من الأصوات في السويد بنسبة 5.7 بالمئة مقارنة بعام 2014. ولا يزال الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، يعتبر أكبر حزب بحصوله على نسبة 23.6 بالمئة من الأصوات، مع الاحتفاظ بمقاعده الخمسة. وكان الحزب المعتدل المحافظ ثاني أكبر حزب في السويد، حيث حصل على 16.8 بالمئة من الأصوات، وفاز بأربعة مقاعد بحصوله على مقعد إضافي عن برلمان 2014، فيما خسر حزب الخضر في السويد مقعدين من مقاعده الأربعة.