قرر الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، وضع خطة متكاملة وشاملة لتطوير الحرم الجامعي القديم في كلية الآداب ومعهد دراسات وصناعة السكر، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية للمباني، وتعظيم استغلال المساحات الشاغرة، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب. و وإعادة تنظيم وتقسيم بعض الأماكن وتصحيح مجال استخدامها، لتلبية احتياجات الخدمة التعليمية وتهيئة المكان للطلاب على نحو أفضل مع بحث إمكانية نقل معهد دراسات صناعة السكر إلى الحرم الجامعي الأساسي، للاستفادة بما يضمه من معامل وإمكانيات مرتبطة بطبيعة الدراسة بالمعهد. جاء ذلك، خلال زيارة رئيس الجامعة لمنطقة الحرم الجامعي القديم بالوليدية، بحضور الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد صابر، عميد الكلية، والدكتور مجدي عبد الجواد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات المختصة. وصرح رئيس الجامعة أنه أمر خلال الجولة بتكليف الإدارات المختصة بسرعة الانتهاء من أعمال تجديد المسرح لتشغيله مع بداية العام الجامعي الجديد، مع تجهيزه بأحدث معدات الصوت والضوء، وفق أحدث النظم مع تخصيص مخرج للطوارئ، مشددا على سرعة تنفيذ أعمال تنسيق الحدائق والمساحات الخضراء بالمنطقة وتنظيم أماكن انتظار السيارات، ونقل الأماكن المخصصة لإدارات الأمن والمخازن والمغسلة إلى مقرات أخرى مع تشكيل لجنة لجرد محتويات بعض الأماكن، تمهيدا لإعادة استغلال تلك المساحات في أغراض أخرى. من جانبها، أشارت الدكتورة مها غانم، إلى أنه من المقرر أن يتم بحث ترميم سور الحرم الجامعي القديم وتجديده مع زيادة ارتفاعه على نحو يحافظ على الطراز المعماري والأثري للجامعة، والتي تُعد منطقة تاريخية وفريدة في طابعها المعماري والهندسي المميز وهى الموقع التي بدأ منه عمل جامعة أسيوط في بداية تاريخها. وكشف الدكتور أحمد صابر، إلى أن زيارة إدارة الجامعة تضمنت افتتاح بوابة جديدة للطلاب في الشارع المقابل لنادي البلدية، بهدف تيسير وتنظيم عملية دخول الطلاب، وتخفيف التكدس على البوابات الأخرى.