قال محمد لاشين استشاري طب وجراحة العيون بكلية الطب وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إنه أصبح من السهل تغيير لون العينين، عن طريق استخدام "الفيمتو ليزك"، حيث توضع شريحة ملونة باللون المفضل الذي يختاره الحالة، وتتكون من مادة السيليكون الخاملة، داخل العين، وتبقى ملونة مدى الحياة دون أي أضرار. وأضاف خلال صالون طبي مساء أمس، أدارته الإعلامية سهير جودة بحضور عدد من الفنانين والشخصيات العامة، أن تغيير لون العين بالليزر، كان ممكن أن يتسبب في بعض الأضرار، أهمها رفع ضغط العين، وإصابة المريض ببعض الالتهابات، كما أنه لا يمكن الرجوع للون الأصلي إذا رغب المريض. وأكد أن تركيب شريحة من السيليكون عملية ناجحة، موضحا أن الفكرة بدأت لعلاج حساسية الإضاءة كانت من خلال تركيب شريحة سيليكون تمكن من تقبل الإضاءة، ووجد الأطباء أنه يمكن تغيير لون العين أيضاً. وشدد على أن العملية دون آثار جانبية، ويتم إجراء بعض الفحوصات وقياس ضغط العين للتأكد من مناسبتها للمريض، وتستلزم فقط متابعة دورية كل 6 شهور. وشدد على أهمية التغذية السليمة التي تنعكس على صحة العين، وضرورة تناول الخضراوات والفاكهة، مع اتباع العادات الصحيحة، موضحا أن تغذية العين من فيتامين (أ) المعروف وجوده في الجزر. وحذر من التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، مضيفا: لا بد أن يكون الشخص على مسافة 30 سم من الجهاز، وإضاءة غير مرتفعة. كما نصح بعدم تناول كميات كبيرة من الشيكولاتة لأنها تسبب تهيج في العين وتجعل الجسم يفقد دهون العين، موضحا أن العين تتكون من 3 طبقات رئيسية، الأولى مخاطية، والثانية مائية، والثالثة دهنية، وهذه كلها تخرج مع الدموع من كل قناة من القنوات الدمعية، ولكل طبقة من هذه الطبقات وظيفة حيوية وأساسية. وأوضح أن الطبقة الثالثة هي الطبقة الدهنية وهي الواجهة الخارجية للدمعة، ووظيفة هذه الطبقة منع تبخر الدموع لتفادي تعرض العين للجفاف، وإبقاء حواف الجفون والقرنية رطبة لزجة نتيجة كثافة المادة الزيتية الموجودة فيها. ونوه بأن صفاء العين علامة جيدة على صحة الجسم، وأنه يمكن من خلال فحص قاع العين معرفة الحالة العامة للشخص، وتحديد إصابته بالأمراض المختلفة، منها الأنيميا وحالة الكبد.