سادت حالة من الاستياء بين مرتادي محطة قطارات رمسيس، اليوم الاثنين، أول أيام تطبيق قرار وزير النقل المهندس كامل الوزير، الخاص بالغرامات على الركاب دون الحصول على تذكرة قبل الركوب. وشكى مواطنون حيرتهم بين أمرين: إما تأخر سفرهم جراء الوقوف كثيرًا في طابور التذاكر، أو دفع الغرامة المقررة، فيما رأى آخرون أن تحصيل الغرامة حق للدولة متمثلة في هيئة السكك الحديد وتنظيم جيد لإجراءات السفر وركوب القطار، وبداية لتحسين الخدمة بالسكة الحديد. وقالت إحدى الفتيات إن تحصيل الغرامات كان مفاجئًا وخاصة للطلاب والطالبات: "إحنا اتصدمنا وصحابنا مكانش معاهم فلوس"، متابعة: "الطلبة مفروض يكون ليهم وضع خاص". وقال أحد الركاب: "الشبابيك عليها زحمة كتير لأن الناس خايفة من الغرامات، وخايفين يدخلوا المحطة عشان الغرامات"، مضيفا: "قرار الغرامة عبارة عن جباية لتحصيل أكبر قدر من الأموال للسكة الحديد، ومفروض يحسنوا الخدمة وبعدين يطلبوا الناس تلتزم". أما حسن الأشموني، الرجل الخمسيني، رأى أن حجز التذاكر وتطبيق الغرامات وسيلة لتحسين المرفق بقوله: "حق الدولة تاخد مقابل الخدمة التي تقدمها عشان تحسن الخدمة"، متابعا:" الله يكون في عون كامل الوزير، السكة الحديد وحدها عايزه وزير عشان يظبطها".