حذر صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" من تعرض حوالى 260 ألف طفل لسوء التغذية في إقليم كاساى بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضح "يونيسيف" أن أعددا كبيرة من الأشخاص كانت قد تعرضت للتشرد خلال الفترة ما بين عامى 2016 و2018 بسبب أعمال العنف التى قادتها الميليشيات، بالإضافة إلى إنعدام الأمن في الإقليم، وأن ذلك أدى إلى حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال. وقال جيانفرانكو روتيجليانو ممثل اليونيسيف في الكونغو الديمقراطية "إننا نعمل مع شركائنا والمجتمعات المحلية بالإقليم من أجل دعم عملية الإنعاش التى تسير ببطء في أعقاب سنوات من العنف والصراع اللذين تسببا في حدوث حالة من الدمار بين العائلات والأطفال". وأضاف أن عودة 300 ألف كونغولى على الأقل من أنجولا فى نفس الوقت قد تسببت فى حدوث أعباء إضافية على المراكز الصحية والمدارس والخدمات الأساسية فى الإقليم والخدمات المخصصة لانقاذ الأطفال، وأننا نشعر بالقلق لاحتمال فقدان المكاسب التى تحققت للأطفال مؤخرا بسبب هشاشة الوضع في الإقليم. وأشار اليونيسيف إلى أنه قام مع شركائه خلال العامين الماضيين بعلاج 200 ألف طفل من سوء التغذية فى إقليم كاساى، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لأكثر من 100 ألف طفل، وترميم 500 فصل دراسى من الفصول التى تعرضت للنهب أو الحرق، وذلك بهدف تمكين التلاميذ من العودة إلى مدارسهم.