5 ملايين مشترك.. ومعدل نمو سنوى 20% تتفاوض الشركة المصرية للقنوات الفضائية «سى إن آى» مع الهيئة القومية للبريد لتحصيل اشتركات القنوات المشفرة العاملة فى السوق من خلال مكاتبها المنتشرة على مستوى الجمهورية وفقا للعضو المنتدب للشركة اللواء محمد قاسم. أضاف فى تصريحات ل«مال واعمال الشروق» إن عدد المشتركين فى هذه القنوات بلغ عددهم 5 ملايين مشترك حيث يبلغ معدل النمو سنويا ما يقرب 20 %، مشيرا إلى أن 20% من المشتركين يقومون بالسداد إلكترونيا. وتابع: تعاقدنا مع شركة آى فايناسو فورى لتحصيل الاشتركات ونسعى بالاتفاق مع البريد إلى تسهيل طرق الدفع امام المشتركين خلال الفترة المقبلة، حيث لديهم ما يقرب من 4 آلاف مكتب على مستوى الجمهورية. وقال قاسم إن شركته نحجت من خلال تعاملها مع شركة افايا فى الحصول على نظام الرد التفاعلى «آى فى ار» والذى يسهم فى كثير من العبء على مركز الكول سنتر التابع للشركة من خلال استخدام هذا النظام حيث يستطيع استقبال 90 مكالمة اتصال فى نفس الوقت ولا يحتاج معه المشترك من الحديث إلى موظف خدمة العملاء إلا فى أضيق الحدود. وأشار إلى ان النظام الجديد «آى اف ار» ساهم فى زيادة تلقى عدد المكالمات بنسبة غير مسبوقة بنسبة تتراوح ما بين 60 و70% مؤكدا أن تطوير المنظومة ساعد الشركة فى مواجهة الضغوط وكثافة الاتصال على مراكز الخدمة خاصة فى أيام المباريات الهامة، ومباريات نادى ليفربول بفضل الأداء المتميز للاعب المصرى محمد صلاح. وقال قاسم إن شركته بدأت تدرس التوسع فى تكنولوجيا الرد التفاعلى وتقديم خدمات الكول سنتر إلى العديد من الشركات الجديدة العاملة فى السوق المصرية وذلك بعد اعتمادها على نظام «آى فى ار» وتحقيقه نتائج جيدة خلال الفترة القصيرة الماضية على قنواتها المشفرة. وقال قاسم إنه حرصا على مشتركى الشركة فقد تم تطوير جميع النظم الفنية للشركة من أنظمة تأمين الشبكات ونظم استعادة الفاعلية فى حالة الكوارث ألخاصة بأنظمة تشفير الاشتراكات كما تم استحداث وتوفيرالعديد من وسائل الدفع الإلكترونى للتسهيل على المشتركين وذلك من خلال الموقع الإلكترونى للشركة والتطبيق الخاص بالشركة على الهواتف الذكية. وقال المهندس أحمد فايد المدير الاقليمى لشركة افايا العالمية والشريك التكنولوجى للشركة المصرية للقنوات أن التقدم الكبير لدى المواطن المصرى ساعد على استيعاب جميع عمليات التحول الرقمى فى مراكز خدمة العملاء خاصة بعد وصول عدد مستخدمى الانترنت فى مصر عبر الهاتف المحمول إلى 49 مليون مستخدم، ما يتطلب معه مراكز خدمة أكثر تطورا وليس مجرد شخص يرد على مكالمات هاتفية، وزيادة عدد المشتركين بنسبة 20 % يؤكد أن الاستثمار فى عمليات التحول الرقمى لخدمة المشتركين ليس رفاهية بل استثمار له عائد سريع وخدمة افضل للعملاء تزيد من ارتباطهم بخدمات مصرية بديلا عن البحث عن خدمات خارج البلاد تستنزف الموارد المصرية.