عاد أسقف تشيلي سابق، كان بابا الفاتيكان فرنسيس، قد جرده من صفته الكنسية العام الماضي، بسبب مزاعم الاعتداء على طفل، إلى بلده الأصلي من ألمانيا ليواجه محاكمة مدنية محتملة. وقالت حركة شونستات، التي ضغطت من أجل عودة الأسقف فرانسيسكو خوسيه كوكس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الإثنين، إن الأسقف السابق غادر ألمانيا وهو الآن في تشيلي. وذكرت الحركة الكاثوليكية الرومانية: "إذا طلب القضاء ذلك نضمن أن يسلم (كوكس) نفسه للسلطات"، وهو يقضي فترة تقاعده حاليا في مجتمع "آباء شونستات" الديني بغربي ألمانيا. وقالت الحركة إن الرجل البالغ من العمر 85 عاما، يقيم الآن في مسكن خاص بإحدى ضواحي العاصمة سانتياجو. وكان البابا فرنسيس قد جرده من صفته الكنسية في أكتوبر الماضي، بعد أن اتهم كوكس بالاعتداء جنسيا على فتى عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، في ألمانيا عام 2004. وقالت الحركة آنذاك إنها قررت إعادة كوكس إلى تشيلي، وطلبت إخضاعه لتقييم طبي لتحديد ما إذا كان يمكنه تحمل رحلة العودة، وتأكد في ديسمبر أنه سيتم إعادته مطلع 2019.