فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر الفضائيات المصرية، أمس الاثنين. وفيما يلي نستعرض تناول «التوك شو»، لعدد من القضايا والملفات والأحداث، والتي كان أبرزها، قرار تشكيل لجنة متابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، واستشهاد الرائد مصطفى عبيد، وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح. وزير البترول يكشف عن تفاصيل منظومة التسعير التلقائي للبنزين كشف المهندس طارق الملا، وزير البترول، عن تفاصيل منظومة آلية التسعير التلقائي الجديدة للبنزين، موضحًا أن الدولة لا تتدخل وفقًا للمنظومة في أسباب زيادة أو انخفاض السعر. وأوضح في برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، أنه سيتم تشكيل لجنة مكونة من وزارة البترول والمالية والهيئة العامة للبترول، ودورها وضع معايير كل 3 شهور بعد دراسة الموقف ووفقًا للمعادلة، لافتًا إلى بدء التجربة على بنزين 95. وتابع: «المعادلة اللي بنسعر بيها، هي سعر الخامة أسعار البرنت العالمية، وسعر الصرف الجنيه المصري مقابل الدولار، والعنصر الثالث تكلفة قطاع البترول في عملية تصنيع المادة وتخزينها وشحنها وتداولها وتوزيعها، بالإضافة إلى المصروفات الإدارية». وأضاف أن المنظومة الجديدة لن تزعج المواطن المصري، وسيتم التجربة على بنزين 95% وهو أقل نوع مستخدم في الأسواق، معقبًا: «التجربة فرصة للتدريب العملي للوزارة والمستهلك، وبنزين 95 يباع ب7.75 جنيه، والزيادة تطبق بنسبة 10% كحد أقصى سواء الصعود أو الهبوط، ممكن جدًا الزيادة تكون 2%، وممكن نثبت السعر ولا نحتاج إلى تغييره والمراجعة تتم كل 3 أشهر بدءًا من إبريل». وأكد على عدم تأثر أسعار البنزين 80 أو 92 بالمنظومة الجديدة، ولن يتم إلغاء أي نوع منهم كما يتردد من شائعات، معقبًا: «الأسعار مستقرة وفقًا للعام المالي الحالي حتى 30 يونيو». أول ظهور إعلامي لأسرة الشهيد مصطفى عبيد في أول ظهور إعلامي له، كشف اللواء عبيد الأزهري، والد الشهيد مصطفى عبيد، عن تفاصيل تلقيه لخبر استشهاد ابنه الراحل، قائلًا إنه كان معتادًا على أن يتلقى منه اتصالًا ليطمئنه في مثل هذه الحوادث، لكن هذه المرة فوجئ باتصال من زميل له يخبره بالواقعة. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»«تلقيت اتصالًا من زميل لمصطفى، بيقول لي البقاء لله، مصطفى تعيش أنت، انفجرت فيه عبوة ناسفة». وقال محمود عبيد، شقيق الشهيد، خلال تصريحاته للفضائية نفسها، إن الراحل لم يكن يخبر عائلته بتحركاته أثناء التعامل مع المواد المتفجرة، متابعًا: «خصوصًا علشان بابا ميقلقش». وذكر أنه في إحدى الحوادث الإرهابية، أثناء الكشف عن المفرقعات، اتصل والده بشقيقه الراحل للاطئمنان عليه، متابعًا: «بابا كلمه لكن مصطفى قال له أنا في المكتب بعمل أعمال ورقية، وبعدين لقينا الموضوع بيتصور مباشر على التليفزيون ومصطفى قدامنا، وبابا زعل ساعتها، لكن مصطفى قال أنا بعمل 18 بلاغ في اليوم، ولو قلت لكم يبقى هتعيشوا معايا في الشغل». وقالت الدكتورة آيات، زوجة الشهيد، إن الراحل ترك طفلين صغيرين لم يستوعبا بعد فكرة رحيل والدهما، معقبة: «البنت كبيرة شوية ومش مستوعبة إنها مش هتشوفه تاني، حتى لو بفهمها إنه في مكان جميل، لكن ربنا اختاره ميغلاش على ربنا». افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح لليوم الثاني على التوالي، ركزت معظم البرامج على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد افتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح. وهنأ الإعلامي تامر أمين، الشعب المصري بعيد الميلاد المجيد، معقبًا: «كل سنة وكل مسلم ومسيحي بخير، لا نفرق بين أحد من المواطنين، وهي دي الحالة المصرية». وأضاف خلال تقديمه برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن ليلة عيد الميلاد في مصر كانت بمثابة ليلة تاريخية بكل المقاييس، مستطردًا أنه لا توجد دولة في العالم احتفلت بعيد الميلاد كما احتفلت مصر أمس. وأوضح أن افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، كان رسالة بألف كلمة إلى العالم كله، مضيفًا أن العالم التقط الرسالة وفك رموزها، إلى درجة إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الحدث. وعلق القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، على افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلُا إن هذا الحدث حمل لوحة فنية جميلة، تمثلت في كلمتي البابا تواضروس والشيخ أحمد الطيب في كل من المسجد والكاتدرائية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع ببراعة أن يلفت نظر العالم، كي يشاهدوا الصورة الحقيقية الموجودة على أرض مصر. وأوضح أن هذه الصورة التي تعبر عن الانسجام بين قطبي الأمة المصرية، ينبغي لها أن تُصدر إلى كل العالم، مضيفًا: «صورة منسجة لوحدة مصرية قوة تستطيع هزيمة أي تطرف أو فكر متشدد». وشدد على ضرورة تسليط الضوء على حالة الوحدة بين المسلمين والمسيحيين التي شهدها افتتاح المسجد والكاتدرائية بالأمس، مردفًا: «المباني رائعة، لكنها أقوى من المباني، فهي تعكس صورة الإنسان الذي يقبل الآخر في ظل حياة مشتركة».
