كشف الكاتب أحمد الليثي ناصف، عن قرب الانتهاء من الجزء الثاني من كتابه «مشاوير في بلاد كتير»، مشيرًا إلى أنه شارف على الانتهاء منه وتسليمه إلى دار النشر، لكن ينقصه تسجيل تجربتين يعكف على كتابتهم في الوقت الراهن. وأضاف «الليثي» أنه انتهى من تأليف الكتاب بنسبة 80% شملت تجاربه في عدة دول منها «تايلاند» و«المغرب» و«دبي» و«لاس فيجاس»، لافتًا إلى أن أكبر تحدي يواجهه هو منح المتعة للقارئ وإعطاءه تجربة جديدة عليه خاصة في عصر التكنولوجيا الذي يصعب معه إدهاشه. وأشار إلى أن أصعب مراحل تأليفه الكتاب الجديد؛ كان عن تدوين تجربته في دبي، والتي أختلفت كثيرًا عن فترة عمله. هذا الكتاب يلخص هزل تجربة مشوار نحو ثلاثين سنة في دهاليز ودروب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى مع الشركات العملاقة أو ما تعرف ب Fortune 500 companies، مئات من المواقف الغريبة والتجارب المضحكة قرر الكاتب أن يشاركها مع القارئ من الناحية الحياتية التي تهم وتسلي أغلب الناس وليس من الناحية الحرفية التي يختص بها أصحاب الحرفة. وهذه التجربة تتعدى مرحلة الهزل في أوقات كثيرة لتصل إلى مرحلة المسخرة الرفيعة، مع صعود الكاتب للسلم الوظيفي تقلد وظائف ومسئوليات في بلاد مختلفة وكثيرًا ما كانت في فترات فاصلة من تاريخها: «ليبيا تحت الحصار»، «العراق في برنامج النفط مقابل الغذاء»، «جمهوريات آسيا الوسطى فور استقلالها عن الاتحاد السوفيتي»، «اليمن بعد اتحاد شماله وجنوبه» وغيرهم. هذا الكتاب حاول أيضا أن يلقي الضوء على بعض الأمور التي قد يكون كلها أو بعضها مشوش الصورة في أذهان الكثيرين ومنها السحر، وممارسات الشيعة في إيران، تاريخ تعدد الزوجات في المغرب العربي..... إلخ، حيث أتاح قرب التجربة والمعاينة الفعلية في نقل رؤية أوضح عمَّا استقر في مفهوم الكثيرين. أحمد الليثي ناصف؛ تخرج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال إدارة الأعمال، ثم حصل على الماجستير ودبلومات عليا من كلية إدارة الأعمال في إدنبرة. بدأ حياته العملية مع الشركات العملاقة متعددة الجنسيات، وأتاح له إتقانه العديد من اللغات، بالإضافة إلى تفوقه العلمي تسلق السلم الوظيفي، عبر عدد من الشركات العملاقة مثل: «Unilever, pepsi nestle, Procter & Gamble, Black & Decker» في دول مختلفة، بدأت هوايته في الكتابة أثناء دراسته الجامعية من خلال نشر مقالات في موضوعات متعددة، وهى المهارة التي استغلها في نحت كتابه الأول «مشاوير في بلاد كتير».