فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس الأحد، وفيما يلي نستعرض أبرزها: • البابا تواضروس يهنئ «السيسي» بعيد ميلاده هنّأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاده، الذي يوافق التاسع عشر من نوفمبر. وقال، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «تين»، إن القيادة السياسية والحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب البرلمان، يعملون على تحقيق الصورة المنشودة لمصر، متابعًا: «النظرة المتساوية لكل من يعيشون على أرض مصر، ستكون السبب الرئيسي لتقدم البلاد». وتابع أن الرئيس دائمًا ما يصف نفسه بأنه رئيس لكل المصريين، حتى إنه دائمًا ما يحرص على تهنئة كل الشعب خلال زيارته للبطريركية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، معقبًا: «أنا أشاركه في هذا الأمر للغاية، لأن العبادة والحياة الروحية الخاصة، تخص الإنسان وحده». وأوضح أن سبب تقدم المجتمعات الغربية هو إيمانها بقيم التنوع والتعددية، مشيرًا إلى ضرورة أن يراجع الشعب المصري تاريخه جيدًا، كي يفهم دوره ومسؤوليته في الحياة. وواصل: «بلادنا غالية علينا كلنا، ويجب علينا أن نعمل من أجل حاضرنا ومستقبل أولادنا، والمسؤولية الواقعة على عاتق الإنسان المصري ينبغي أن تصب في صالح مصر»، معربًا عن إشادته بدور القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على الوطن ومستقبله وحياة كل المصريين. • «تواضروس»: الكنيسة المصرية أقدم كيان شعبي على أرض مصر وفي مداخلة هاتفية أخرى لبرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، قال قداسة البابا تواضروس، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعتبر أقدم كيان شعبي على أرض مصر، لأنها تأسست في أواسط القرن الأول الميلادي، ونبتت في جذور الأراضي المصرية، ولذلك فهي مصرية حتى النخاع. وأضاف، «الوطن يعتبر القيمة الأولى للكنيسة المصرية، ومن يقرأ التاريخ المسيحي للكنيسة القبطية، سيجد أثر الوطنية في حياة الكنيسة»، متابعًا أن الفترة الأخيرة تعرضت الكنيسة لأمور كثيرة مؤلمة، تمثلت في الهجمات الإرهابية، لكن الوطن يظل صاحب الأولوية، في تعقيب منه: «حينما تحدث هذه الأحداث، يتضرر منها المسيحيون في حياتهم وممتلكاتهم، لكن الهدف الحقيقي لها موجه للوحدة الوطنية على أرض مصر». • وعن تدشين تجديدات كاتدرائية العباسية.. وخلال اتصال هاتفي لفضائية «TEN»، قال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن هذه الكاتدرائية وضع حجر أساسها الرئيس جمال عبد الناصر، والبابا كيرلس السادس، وافتتحت عام 1968، كأكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما عبر عن اهتمام مصر حكومة وشعبًا بالمسيحية التي تأصلت في مصر منذ القرن الأول الميلادي. وأوضح، أنه خلال ال 50 عامًا الماضية، كانت الكاتدرائية تحتاج إلى بعض التجديدات، إلى جانب إضافة عدد من الأيقونات، وتم تشكيل فريق عمل كبير من فنانين مصريين منذ 4 سنوات، شاركوا في هذا العمل الضخم، متابعًا: «تدشين التجديدات اليوم يعتبر بمثابة شهادة ميلاد رسمية للكاتدرائية. واستطرد: «تم تسجيل واقعة ظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون، لتخلد في إحدى الأيقونات، إلى جانب تسجيل حادثة الشهداء الأقباط الذين استشهدوا في ليبيا»، موضحًا: «الأيقونات عبارة عن كتاب تاريخي مفتوح، يمكن أن يقرأه الإنسان بمجرد النظر إليه، بغض النظر عن مدى علمه، ولهذا اهتتمنا بتسجيل هذه الأحداث عبر الأيقونات، كي تتعرف الأجيال الجديدة على التاريخ». وترأس، اليوم الأحد، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس تدشين تجديدات الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. • تخصيص المؤتمر الرابع ل«مصر تستطيع» حول التعليم أعلنت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» هذا العام ستخصص لملف التعليم، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعظيم الاستفادة في كافة المجالات من جميع العلماء بالخارج. وأضافت وزيرة الهجرة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن تخصيص المؤتمر للتعليم جاء في إطار تخصيص الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 للتعليم، واستراتيجية الدولة لبناء الإنسان 2030، لافتة إلى حضور 25 أستاذ وخبير في مجال التعليم، والتعليم الفني في المؤتمر المقبل. وأوضحت أن سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العالمية في كافة المجالات، وربط المصريين في الخارج بالدولة المصرية في الداخل. وكانت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، قد أعلنت عن عقد مؤتمر «مصر تستطيع» في نسخته الرابعة بمدينة الغردقة في شهر ديسمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. • رد «ثقافة النواب» على مهرجان «المبدعات العرب» علق النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، على إقامة مهرجان وهمي يحمل اسم المبدعات العرب للإعلام في محافظة الإسماعيلية، قائلًا إنه يجب التحقيق في هذه الواقعة التي تسيء لمصر. وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أنه يتابع جيدًا الواقعة منذ انتشارها على «السوشيال ميديا»، وأجرى اتصالات هاتفية للتحقق من الأسماء الموجودة خلف المهرجان، متابعًا: «المؤسسات الإعلامية نفت معرفتها بهذا المهرجان، ويجب محاسبة المسؤولين عنه لأنهم استخدموا اسماء هذه المؤسسات لمصالح شخصية». وأوضح أن هذا المهرجان يعتبر نوع من أنواع الفوضى، والهدف منه تجاري ويقوم بالاحتيال والنصب على المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة الحصول على تصاريح من المجلس الأعلى للإعلام، وإدارة المهرجانات بوزارة الثقافة قبل إقامة مثل هذه المهرجانات. ونفت عدة جهات رسمية منها وزارة الثقافة، ومؤسسات إعلامية كبرى علاقتها بمهرجان المبدعات العرب للإعلام، الذي أقيم بمدينة الإسماعيلية، تحت عنوان «إنها مصر»، بعد انتشار صور على «السوشيال ميديا»، توضح تكريم المهرجان لعدد من الشخصيات بزعم رعاية عدد من الجهات الإعلامية للحدث. • آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي علق المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على اللقاء الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع نظيره الإثيوبي، آبي أحمد، قائلًا إن هناك مصيرًا مشتركًا يربط بين مصر وإثيوبيا عبر طريق واحد. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تلقى رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإيجابية مشيدًا بما لدى «السيسي» من حكمة، فيما يتعلق بمشروعات التنمية، والانتماء المصري لإفريقيا. وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد على التزام بلاده نحو المضي قدما لاستكمال مشاورات سد النهضة، وصولًا إلى التفاهمات المنشودة، بما يحقق مصالح الشعبين في مصر وإثيوبيا. وعقب: «كانت هناك موضوعات ثنائية أخرى، إلى جانب سد النهضة، فما يربطنا بإثيوبيا روابط تاريخية كثيرة»، مضيفًا أن رئيس الوزراء عرض على الجانب الإثيوبي مشاركة الشركات المصرية في عمليات الإعمار في إثيوبيا، في الطرق أو إنشاء المدن الجديدة. ووصل رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، صباح أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشر لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي. • مستجدات أزمة «الفول» علق اللواء راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، على استغلال بعض التجارة أزمة الفول ورفع الأسعار على المستهلك، قائلًا إن أجهزة الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين، من خلال المنافذ المختلفة. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن دور الجهاز حماية المستهلك ضبط أسعار السلع، والأسواق بالتعاون مع الأجهزة الرقابية الأخرى، والجهات المعنية. وتابع: «نعمل على زيادة وعى المواطنين لعدم استغلالهم من خلال رفع الأسعار، وأيضًا لعدم التكالب على السلع، وتوفير ما يحتاجه المواطن بأسعار تتناسب مع الأسواق في منافذ وزاتي التموين والدفاع». ويُذكر أن شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، توقعت انخفاض أسعار الفول بالسوق المحلى مع زيادة الكميات المستوردة منه والمرتقب دخولها خلال الفترة المقبلة.
