قال الإعلامي عمرو أديب، إن منذ 3 أيام تُنشر تقارير مسربة عن «سي أي إيه» الأمريكية بشأن قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، حول اقتناعها بضلوع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في هذه الجريمة. وأضاف، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت، أن الخارجية الأمريكية صرحت منذ ساعات قليلة فقط، أنه لا يوجد شيء يدل على مسؤولية «بن سلمان» في هذه القضية. وأوضح أن هذا الأمر الذي يدل على وجود صراع بين الخارجية الأمريكية وال«سي أي إيه» على «بن سلمان»، معقبًا: «فيه ناس عايزه تغرقه وناس مش عايزة تغرقه». وطرح سؤالين على خلفية هذه القضية، الأول للذين يتساءلون عن سبب عدم الثقة في التسريبات التركية، والتي من بينها تسجيل صوتي 15 دقيقة لفريق الاغتيال خلال اتفاقهم على تعذيبه في السفارة، قائلًا: «لماذا لم توقف تركيا فريق الاغتيال إذا كانت تعلم سلفا بشأنه؟». وتابع: «السؤال الثاني هو لماذا كل معلومة جديدة تظهر في هذه القضية، تخرج تركيا وقطر للشماتة في السعوديين متهمة إياهم بقتل الفقيد؟»، مستطردًا أنه «لم ينفِ أحد الأمر، فقد أصدر النائب العام السعودي، بيانًا منذ أربعة أيام أقر فيه بصحة الاغتيال وأعلن كل تفاصيل هذه الجريمة البشعة، طالب بإعدام 5 متهمين، فما المطلوب بعد ذلك؟».
