الكهرباء: نرغب في دعم سبل التعاون بين دول حوض النيل كافة

أعرب وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، الدكتور محمد موسى عمران، عن رغبته في دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التي تنظمها الوزارة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخريج 31 متدربًا من دول حوض النيل، اليوم الخميس، بحضور المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات القطاع، في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل.
وقال عمران أن هذه البرامج التدريبية شملت عدد من المتدربين من بوروندى، والصومال، وجنوب السودان، مضيفا أنها تأتي ضمن عدد من الدورات الجاري تنفيذها في إطار مشروع التعاون مع الدول الإفريقية الذي يتبناه القطاع، ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل في مجالات الكهرباء بمصر، سواء من خلال البرامج التدريبية أو إيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول في مختلف مجالات الطاقة؛ لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف للوفاء بأهداف التنمية.
وأشار إلى بدء الوزارة تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007 مع دولتي السودان وإثيوبيا، موضحًا أنها تقدم -في الوقت الحالي- التدريب لدول حوض النيل والقرن الإفريقي؛ وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع، بالإضافة إلى المجالات الإدارية.
من جانبهم، أكد المتدربون تقديرهم للدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية؛ لتحقيق الاستفادة القصوى منها؛ مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.
شملت الدورات التدريبية 4 برامج، وهي: اتفاقيات شراء الطاقة - نظام البناء والتملك والتشغيل والنقل BOOT وسياسات التسعير، والصيانة والتشغيل لشبكات التوزيع والشبكات الذكية، وعازلات الخطوط الهوائية لنقل الكهرباء ذات الضغط العالي، وتكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية وكفاءة الطاقة"، وتخلل هذه الدورات عدد من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، وزيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.