أبو العينين ل«الشروق»: التأخير في إعلان النتائج بسبب الجدل حول مكان الفرز قالت رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات حزب الوفد، شيماء أبوالعنيين، الموفدة من المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن انتخابات الوفد جرت في سياق من النزاهة والشفافية، مؤكدة أن المشادات التي حدثت لم تؤثر على سير العملية الانتخابية. وأوضحت أبوالعينين في تصريحات ل"الشروق"، أن اللجان تم فتحها في موعدها الساعة الثامنة صباح الجمعة، وأغلقت الثامنة مساء، وأي مخالفات داخل اللجان أو خارجها من دعاية انتخابية تم تعامل باحثي المجلس معها، فضلا عن أن باحثي المجلس القومي لحقوق الإنسان المشرفين على الانتخابات استبعدوا أي بطاقات رقم قومي غير سارية، والتأكد من بطاقات اعضاء الحزب والمسددين الاشتراكات. وأشارت رئيس اللجنة إلى أن المشادات التي جرت بين أعضاء الحزب كانت بسبب مكان الفرز، لافتة إلى أن الحزب اتفق أن الفرز سيكون في مقر جريدة الوفد، وبعدها اعترض البعض، وجرت مشادات وبعد الرجوع لرئيس الحزب والهيئة العليا للحزب، تم تغيير مكان الفرز ليصبح في بهو القصر "مقر الحزب"، ما أخر الفرز ليبدأ في ال 12 صباح السبت، رغم انتهاء التصويت من الثامنة مساء الجمعة. وبشأن احتساب الأصوات الصحيحة من الباطلة، أوضحت أبوالعينين أن النظام الانتخابي يعتمد على اختيار 120 مرشحا من بينهم 50 عضوا للهيئة العليا، وبالاتفاق مع الحزب تم احتساب البطاقات التي بها تصويت (48، و49، و50)، واستبعاد الأقل من ذلك أو أكثر. وأكدت أن نظام الحزب الانتخابي فيما يخص القوائم وعدد المرشحين، "شأن داخلي لا علاقة باللجنة المشرفة على الانتخابات دخل فيه"، موضحة أن أثناء حدوث المشادات بين أعضاء الحزب والمرشحين، كانت تقوم بوقف العملية الانتخابية لحين عودة الأمر طبيعي.
