قال المتحدث باسم تيار الإصلاح بحركة فتح، الدكتور عماد محسن، تعليقًا على انعقاد المجلس المركزي، اليوم الأحد برام الله، إن ما يحدث هو جريمة بكل المقاييس، فالمجلس ينبغي أن يكون ممثلًا لكل القوى السياسية الفلسطينية، مثل حركة حماس، والجهاد الإسلامي، وغيرها من مكونات النظام السياسي الفلسطيني. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «ten»، مساء الأحد، أن هذا المجلس جرى تكييفه بأعضاء تم تعيينهم قبل يومين، وفقًا لمعايير معينة، متابعًا أنه من المتوقع أنيتخذ المجلس قرارات موجهة للأهالي في قطاع غزة، الذين يعانون من جراء الحصار والانقسام. وتابع: «اليوم اجتمعت كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، لتحذر هؤلاء وتخرج لهم البطاقة الصفراء، من أن أي قرارات من شأنها أن تزيد من معاناة أهالي غزة، أو تعزز الانقسام والانفصام بين شطري الوطن، ستجابه بكل قوة». وانعقد، اليوم الأحد، المجلس المركزي في مدينة رام الله، وسط حالة من الرفض لدى الشارع الفلسطيني، بسبب اتهامات توجه للمجلس بتكريس سياسات الإقصاء لفصائل بعينها.